إلى أرض الوطن

647 60 11
                                    

-اخوان تفرقا و مشاغل نزلت على عاتق الأكبر و اشتياق إلى أخيه الأصغر الى طفله.

-لقد كان يتصل به فى كل ليله يريد سماع صوته
جين الذى ممزق ما بين تحقيق حلمه و بين أخيه الصغير.

-الذى بدأ يرفض التحدث. معه مره يستمع يخبره والداه نائم و مره أنه فى الخارج.

-ليدرك جين أنه أخيه الصغير يتجنبه. و أنه يكرهه
ليعد الأيام و الليالى ينتظر أخيه أن يرساله؛ و لو مره أن يجيب على رسائله التى يرسلها له أن يفتح اى هديه من الهدايا التى أحضرها لها اى شىء لكن بلا فائده  .


-يوم ورائه أسبوع ثم شهر ثم عام بعده عام و عام
أربعه اعوام؛ و جين يتألم لا يعلم كيف يذهب لأخيه الصغير لا يجد اى فرصه لينزل.

-حتى أخيرا بعد طول انتظار انتهت مده بقاؤه فى الخارج.

-ليسرع إلى منزله جامعا اشيائه متحمسا للعوده للوطن لوالديه لأخيه الصغير .

-لقد حجز تذكره و سيسافر غدا سيعود إلى عائلته اخيرا و لقد قرر أن يجعلها مفاجئه متحمس بشده لمقابله عائلته غير عالم بما يحدث من كوارث فى الجانب الاخر.

.....

-"هل تأخر مره أخرى فى العوده "؟تحدث السيد كيم متسألا.

-"اجل لقد كنت بانتظاره و لم يعد لا أعلم ما به حاله يسوء يوم وراء يوم لقد ازداد عدائيه؛

و لا يأكل و غاضب و يحبس نفسه فى غرفته كثيرا ماذا يحدث أننا نفقده طفلنا نفقده".

- تحدثت السيده كيم تبكى بيأس لقد تغير جنغكوك تغير بشده.

-لقد اعتقدا والداه أنه فقط اشتياق لأخيه لكن الوضع تحول للاسوء إنه يزداد سوؤا يهمل دراسته يتشاجر مع والديه و يكره أخيه.

-لقد تغير و والديه لا يعلما السبب يبكيان بحزن يحاولان معرفه ما به يحاولان إنقاذه لكن بلا فائده
بلا أى فائده .

يريان ابنهما ينهار أمامهما.
.....

-"أين هى"؟ تحدث جنغكوك داخل غرفته يبحث عنها .

-"هههه ها هى ذا" ضحك بصخب يتناول هذه الحبوب التى دمرته بسعاده .

التى تذهب عقله و تجعله فى عالم غير عالمه التى تدمره.

.....
-"برجاء ربط الأحزمة و استعدوا للهبوط'

"الوطن اخيرا "
'أبى امى "
-"جنغكوك اتيت".

....
يتبع
اخبرونى بارائكم

بين أنياب الإدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن