بين أحضان اخى(بارت اضافى)

146 12 14
                                    

لطفا التعليق بين الفقرات
.....

-صارخا فجأة جالسا متعرقا ملتفتا يمينا و يسارا

الجو مظلم و لا يسمع سوى نبضات قلبه!!

"أين أنا رأسى "!

-تمتم بخوف ممسكا رأسه تمتم مترجفا يتذكر ذكريات يكرها.

-لكن...

-يد حطت على كتفيه و عناق دافىء وجد نفسه بداخله

و صوت حنون كسر صمت غرفته.

"عزيزى لا تخف أخيك هنا

لا تخف لا يوجد أحد سوانا و والدينا نحن بأمن فى المنزل "

-تحدث جين يربت على شعره بهدوء يضمه له اكثر

مقبلا فروة رأسه.

"هيا عزيزى تنفس معى هيا شهيق زفير شهيق زفير "

-تحدث جين ليقلده من هو ملتصق به بهدوء يتنفس.

"هكذا أحسنت "

-ضحك جين بهدوء و خرجت عيون واسعة تنظر له بوسع

ليضحك جين مقبلا جبهته بلطف.

"صرت أفضل "؟

-أوما جنغكوك مختبئا مره اخرى فى دفء أخيه و أحضانه

هدوء لطيف عم و جنغكوك يشعر بالأمان و أنه كل شىء بخير.

-هو الآن بخير لا إدمان لا ضوضاء لا كل هذه المشاكل
متحرر من كل هذا بفضل من لم يترك يده و لم يتخلى عنه أبدا.

-بفضل أخيه الأكبر.

"شكرا اخى" همس جنغكوك

"لم صغيرى "؟تسأل جين متعجبا.

"لأنك معى لأنك حميتنى لأنك لم تتخلى عنى قط
لم تفقد فى الأمل لم تكرهنى لم تشعر بالخجل منى

لوجودك معى"

- تحدث جنغكوك بعيون متلألئة و ابتسم جين من بين دموعه.

"أبدا
ابدا أتخلى عنك و أتركك ابدا اترك طفلى "

"و أتخلى عنه

لن يحدث هذا صغيرى أنا ملتصق بك كالعلكة"

- تحدث جين ضاحكا و قهقهات لطيفة خرجت من فم جنغكوك

ليتثائب بهدوء و يضحك جين مبعثرا شعره.

"هيا لتكمل نومك"

"نم بجوارى أخى"

"حسنا صغيرى "

-تحدث جين نائم بجواره ليلتصق جنغكوك به كطفل صغير مثلما كان دائما يفعل و يضحك جين مربتا على شعره بهدوء حتى غلبه النعاس هو الآخر.

هامسا بهدوء
...

"أنت بأمن بين أحضانى اخى الصغير

طفلى"

...
النهاية

بين أنياب الإدمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن