{كيم تايهيونغ}{يوري}
في قصة غريبة و حزينة حملت في طياتها عشق لشابين يافعين وقفت. ظروف الحياة امامهم بكل قوتها لكن تحاوزوها رغم هذا ظل الظلام يتربص بهما حتى فرقهما
في رواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أقامت المملكة وليمة ضخمة لم يشهد مثلها من قبل حتى ان الملك أعفى كل القرى في القارات المجتمعة من دفع الضرائب لسنتين كاملتين , و بهذا خبر عودة الأمير الثاني أصبح حديث كل سكان مملكة نارمينيا الضخمة .
حتى ان بعضهم بات متشوق لرؤية هذا الشاب الذي اشتد عوده و شارك في معركة ضد الثنين .
داخل القصر بعد ان تعرف تايهيونغ على أخاه الوسيم ولي العهد صاحب الذكاء الحاد و أرته والدته جناحه الخاص الذي كان فخم لدرجة لم يصدق انه سينام على هكذا سرير .
بينما كان لقائه مع والده أمر غريب و جنوني لم يتوقع في كل حياته ان يقابل الملك أمامه بل ان يكون هو والده ...
علم أنه مريض قليلا ، رغم هذا لايزال ذو صوت مسموع قوي لرعاياه لم يشعر بحنان الاب إلا من روذغي
كان صعب للغاية أن يتقبل هذه العائلة الجديدة له ...
أقامت الملكة حفلة لمدة أسبوع كامل بسبب عودة صغيرها ، كانت حريصة على دعوة كل الاغنياء و الوزراء رفقة بناتهن الجميلات .
أما عنه إرتدى لأول مرة تلك الملابس التي من حقه
خجلت الخادمات من النظر اليه لأنه بالفعل وسيم جدا ، صحيح ولي العهد وسيم إلا ان اخاه دو جمال حاد
إنه رجولي للغاية تحمل ملامحه ملامح النبلاء و خاصة الأمراء . توقفت الأنفس و الأنظار بنزول الأمير الى مكان الحفلة خطف الانظار بمظهره و لفتها لتصبح متمركزة عليه ، حاول ان لا يتوتر و لا يهتز راسما ملامح الثقة على وجهه حتى اخاه كان بجواره يقويه بكلماته التشجيعية بالفعل كان الامير من دون منازع .
اقتربت الملكة منهما فخورة بطفليها اللذان خبرا و اصبحا رجلين يافعين ، انحنا لها و قبلا يدها بينما انحنى الجميع في الخلف لهما
