" انا متعبة كثيرا "
اردفت بنبرتها الهامسة بينما تمرر يدها على كتفها تمسد عليه ببطء
لتو انتهى اليوم الأول للحفل و أمرتهن سوزان بتنظيف القاعة الضخمة و الإسراع الى غرفهن لراحة ." اريد ان انام لسنين طويلة للغاية و أنسى انني املك عمل كثير بالغد "
تمتمت تحادث نفسها تسير بخطواتها نحو مضجع نومها .
اقتربت منه حتى لمحت الأضواء لاتزال موجودة في الاسطبل" لماذا لا تزال الشموع مشتعلة ؟ "
سألت تسير نحو الإسطبل ، رأت شاب طويل القامة بشعر أشقر من لباسه و سيفه توقعت أنه فارس ، ظلت صامتة تحدق فيه من بعيد
هو غريب عليها و ليس عليها الإقتراب خشية منهلمحت وجود فرسة جريحة بدى وكأنه يبحث عن مستلزماته الطبية من أجل علاجها .
دقائق قليلة حتى غادر تارك الفرسة لوحدها توترت يوري تقترب منها رغم خوفها الجنوني من الأحصنة رؤيتها لهذه الفرسة البنية متعبة تجلس على الأرض لمس خافقها .احضرت بعض الاعشاب و المراهم التي يستعملها العمال هنا في الاسطبل و بدأت بتمريرها على الجرح الذي كان عند رقبتها وصولا إلى رقبتها
لم تتحرك الفرسة و لم تبدي اي ردة فعل ." انتي جميلة للغاية ما اسمك ؟ "
سألتها بهمس مكملة ما تفعله ، سخرت من نفسها التي تحاول محادثة الحيوانات
" اوه انتي سمينة هل انتي حامل ؟ "
انتبهت لتوها ان طريقة جلوسها يخص الإناث الحوامل من الأحصنة .
عملها في الاسطبل جعلها تملك خبرةإتسعت حدقتاها الرمادية حين رأت تحرك شيء داخلها
" اوه تحرك المهر داخلك "
مسحت على فروها الناعم كانت فرسة جميلة و ليس ك الذين اذوها سابقا او ربما فقط لأنها حامل و جريحة و خائفة .
" لا تخافي لن اؤذيك . لا انتي و لا صغيرك "
احضرت لها بعض الطعام و المياه النظيفة ، اغلقت عليها باب مكان نومها و غادرت الى غرفتها حتى ترتاح قليلا .
لم تنتبه الى ذالك الفارس الشاب الذي عاد منذ زمن يحمل أدوية الحيوانات ليجد تلك المرأة تعالج الفرسة و تكلمها
استمع لها و ظل يراقبها حتى غادرت ....
أنت تقرأ
{ ســـيـــف ممــــلكة نارميـــــنيا } عشق بدون قيود
Fantasy{كيم تايهيونغ}{يوري} في قصة غريبة و حزينة حملت في طياتها عشق لشابين يافعين وقفت. ظروف الحياة امامهم بكل قوتها لكن تحاوزوها رغم هذا ظل الظلام يتربص بهما حتى فرقهما في رواية ليست لأصحاب القلوب الضعيفة