وكانت الشمس ساطعة
ولكن قررت السماء أن تهدينا رزق وفير فبدأت الأمطار في النزول ومعها الحزن من قلبي يزول وفرحة قلبي ها هي في القدوم
فناديتُ صديقي كي نصعد إلى السطح وننتهز هذه اللحظة الجميلة
وعند صعودنا السطح طلبت من صديقي أن يساعدني على إلتقاط صورة في تلك الأجواء الجميلة ولكن فجأةً أصبح العالم باهتاً وفارغاً ،خالي من البشر مما جعل القلق يتسرب داخلنا
وفجأةً سمعنا صوت الشيخ من مآذن الجامع يحث الناس ع الإيقاظ من غفلتهم فقال بالنص"لعله أخر الزمان أفيقوا من غفلتكم يا عباد الرحمٰن "وظل يخطب ويحث الناس على ذلك
فوجدتُ صديقي قد غمره الخوف وبدا على ملامحه ذلك
فبدأت أطمئنه وأنا أقول له بالنص"متخافش مش دي النهاية"
ولكن توالت المفاجآت الغير سارَّة التي أصابتنا بالكثير من المشاعر القادرة على تدمير النفس وإنهاء الشخص
فنظرنا من أعلى المنزل إلى الشارع فوجدنا الكثير من الأشخاص ماسكين بأسلحة مختلفة ينتظرون كل من يخرج من منزله كي يقتلوه
ولكن كان يجب علينا الهروب من ذلك المكان
ولكن خوف صديقي جعله يتشبث في مكانه
فوقع نظري على إحدى الأشخاص القاتلون للبشر فكانت سيدة تحولت من الجرآة على القتل والمواجهة إلى الخوف والرهبة مما يحدث فوجدتها تختبئ خلف الحائط كي لا يراها أحد ولا تصاب بمكروه
فقولتُ لصديقي بالنص"مش دي النهاية صدقني ،الناس دي مش حقيقية دي ناس جبانة متسلطة علينا لازم نمشي من هنا ونكمل اللي بدأناه"
ولكن ظل صديقي مكانه فأضطررت إلى تركه وهروبي
حين وصلتُ لمكان ما بعيد عن المكان الذي كنتُ فيه وجدتُ صديقي ذاك بجانبي*الأم*:مهدي مهدي قوم يا حبيبي عشان متتأخرش ع شغلك
*مهدي بخضة*:أيه،أعوذ بالله من الشيطان الرچيم اللهم أجعله خير
*الأم*:مالك أتخضيت كدة ليه
*مهدي*:مفيش كنت بحلم حلم غريب،وبعدين النهاردة معنديش شغل إجازة رسمية بمناسبة ٦ أكتوبر#طوفان_الأقصى
#نورهان_جمالكمل مقاطعة
أنت تقرأ
الطوفان العربي الخامل
General Fictionكيف لهذا القلم والدفتر الصغير أن يُريني ما لم يستطيع العالم رؤيته