الفصل ال ١٠

14 2 2
                                    

*وقبل ما يتم صلح الحديبية لما المسلمين راحوا يحجوا والمشركين رفضوا دخل عثمان بن عفان رضي الله عنه عشان يوصل لحل .
ف بعد لحظات أُشِيعَ خبر قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ف هَمَّ النبي ﷺ على محاربة المشركين وبايعوه المسلمين تحت الشجرة وأتسمت ببيعة الموت لأن مكنش في أي تجهيز للحرب نهائي لكنهم عشان مسلمين والإسلام ما هو إلا تسليم لأوامر الله ورسوله ف بايعوا المسلمين الرسول ﷺ على الحرب ونزلت فيهم آية (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ..)

°الغزوة اللي جاية هي خيبر اللي كانت بعد الخندق بعامين تقريبا

_الغزوة دي كانت انتقاماً من بني قريظة لنقضهم العهد ووقوفهم مع الأعداء في الخندق ،فقولي بقى كام مرة لحد دلوقتي الملعونين دول نقضوا العهد معانا و ده معناه أن لازم الإنتقام م اللي واقفين معاهم كمان

•اتذكر أن الغزوة دي كانت صعبة لقوة تحصين حصون خيبر

°فعلا قاتلوا المسلمين كثيرا وفي نهاية اليوم التاني قدوتنا وقائدنا ﷺ حَب يشجع المؤمنين أكتر عشان عزيمتهم متقلش فقال إني دافع لوائي غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه
"ف مَن منا الآن يحب الله ورسوله ليكن الفتح على يديه"
الليلة دي قضاها المسلمين متلهفين لمعرفة مين اللي بيحبه اللي ورسوله ويكون الفتح على يديه ودي المرة الوحيدة اللي عُمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه تمنى أن تكون الزمام في يديه جاء الصباح وقال الرسول ﷺ بأن المُراد هو علي بن ابي طالب رضي الله عنه وأرضاه فأمر الحبيبﷺ علي بأن يمشي ولا يلتفت حتى يفتح الله عليه فأستطاعوا المسلمين فتح الحصن والعبور منه

#جاء كونت "فهذا وقتنا الآن أن ننفذ أمر قائدنا ﷺ ولا نلتفت لما يقال من فرق قوى وعتاد لا نلتفت ل مَنْ يكن معنا ومَنْ علينا لا نلتفت حتى يفتح الله علينا ويكن النصر ونقاتل من أجل دين الله ومسرى الرسول ﷺ والعُزَّل المسالمين الذين لا ذنب لهم"

°وخلوا دايما جملة الحبيب ﷺ تتردد دايما في دماغنا وهي"إني دافع لوائي غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"والحب ده هييجي لما نلتزم بديننا فلما يتولد الحب هيأتي الفتح ويتحقق النصر

•أحلى حاجة في خيبر أن الملعونين كلها كانت متجمعة فيها فحاربهم الرسول ﷺ ،وأظن أن ده اللي بيحصل الفترة دي وبعد نهاية الحرب دي الملعونين هيرجعوا يتجمعوا كلهم تاني وفي الوقت ده هنحاربهم جميعهم تاني ف ياريت نستعد ل ده

*المهدي*:بعد كدة نيجي لفتح مكة فقاتلت بني بكر اللي كانت في حلف قريش خُزاعة اللي كانت في حلف الرسول ﷺ وأصابوا ما أصابوا في خُزاعة فذهب عمرو بن سالم وأستنجد بالفاتح شفيعنا  ﷺ  عن طريق أبيات شعرية فقال: يَا رَبِّ إنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا … حِلْفَ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا
قَدْ كُنْتُمْ وُلْدًا وَكُنَّا وَالِدَا … ثُمَّتَ أَسْلَمْنَا فَلَمْ نَنْزِعْ يَدَا
فَانْصُرْ هَدَاكَ اللَّهُ نَصْرًا أَعْتَدَا … وَادْعُ عِبَادَ اللَّهِ يَأْتُوا مَدَدَا
فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ تَجَرَّدَا … إنْ سِيمَ خَسْفًا وَجْهُهُ تَرَبَّدَا
فِي فَيْلَقٍ كَالْبَحْرِ يَجْرِي مُزْبِدًا … إنَّ قُرَيْشًا أَخْلَفُوكَ الْمَوْعِدَا
وَنَقَضُوا مِيثَاقَكَ الْمُوَكَّدَا … وَجَعَلُوا لِي فِي كَدَاءٍ رُصَّدَا
وَزَعَمُوا أَنْ لَسْتُ أَدْعُو أَحَدَا … وَهُمْ أَذَلُّ وَأَقَلُّ عَدَدَا
هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّدًا … وَقَتَلُونَا رُكَّعًا وَسُجَّدَا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “نُصِرْتَ يَا عَمْرَو بْنُ سَالِمٍ
والآن إخواننا يُقتلون وهم ساجدون ونيام وهم مرضى وأطفال وشيوخ ألم ننصرهم
وفي الموقف ده نزلت الآية الكريمة {أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}آيتين ١٤,١٣ من سورة التوبة
وهنا الله عزوچل بيحثنا إننا منترددش لحظة في قتال هؤلاء القوم

#جاء كومنت أخر"فعلاً الحلقة كانت مفيدة و كانت رد على أكذوبة تانية وهي إن الإسلام أنتشر بحد السيف"

°الرد في فتح مكة الرسول ﷺ قال من أغلق بابه فهو آمِن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن دخل دار ابي سفيان فهو آمن ،وده اكبر دليل على إن المراد كان غزو القلوب وليس الأرض والقتل

*المهدي*:عارف ان الفترة دي صعبة والخسائر فيها كتير لكن غزوة حنين علمتنا إن في لحظة تتحول الهزيمة لنصر والخسارة لمكسب ف محدش يفقد الأمل

*في موقف حصل في غزوة تبوك وهو تخلف ٣ من المؤمنين عن الحرب وحين آتى شفيعنا ﷺ من الحرب أجتمع كل من تخلف عن الحرب ليقول سببه المنافقين أخترعوا حجج أما ٣ المؤمنين فصدقوا مع الرسول ومكدبوش زي المنافقين فحكم الرسول ﷺ بأن لا يكلمهم أحد وفعلا قد كان لدرجة إن كعب بن مالك كان من ضمن ال٣المؤمين اللي تخلفوا عن الجهاد لما شاف أبن عمه وهو من احب الناس إليه رفض أبن عمه الكلام معه تنفيذا لحكم الرسول ﷺ ظل الخصام ٤٠ يوما بعد كدة أرسل الرسول ﷺ رسول ليخبرهم بأن يعتزلوا نسائهم فظلوا هكذا معتزلين نسائهم الجميع مخاصمهم لحد ما نزلت آية توبتهم وتنزل الآية : { لَقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} التوبة: 117 : 119).
ف مينفعش نتخلف عن الجهاد ابدا لأن الله عز وجل قال أنفروا خفافا وثقالا

#فجاء كومنت ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾
[ سورة البقرة: 190]

•الرد إن الجهاد كان ٣ مراحل ،اول مرحلة كانت الصمت والصبر لكل اللي بيتعرضوا ليه من أذى وضرر إلا أن يشاء السميع بالقتال،تاني مرحلة وهو قتال اللي بيعتدي بس ،تالت مرحلة وهي  {وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ المُتَّقينَ).

*المهدي*:وفي النهاية ((ويشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والحرية، والذكورية، والسلامة من الضرر، ووجود النفقة))، ثم شرح ذلك بالتفصيل والتحقيق رحمه الله تعالى ،حفظ سورتي الأنفال ومحمد لأنهما أناشيد المجاهدين،حفظ عشر أحاديث عن الجهاد، كتابة الدين،فالمعركة بحاجة لعُبَّاد وليس أجساد

وقال جميع الأصدقاء إلى اللقاء في ڤيديو أخر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الطوفان العربي الخاملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن