part 1

864 34 5
                                    

" هل سمعت ما قاله ميو سوباسيت ؟ أظن أن لديك فرصة "

" لا تَكُن مُغفلاً ، هو لن يُحبني أبدًا ، كما أنني لست ناعماً جدًا كما يريد هو ، هو حتى يريد من ينعته بأوبا تخيل هذا ؟ يستحيل أن أفعل "

جلست حانقاً أراقب الجميع يحاول التودد إلى ميو ، لماذا ليس بإمكاني الإقتراب منه حتى ؟

غرست نصف وجهي بين ركبتاي لأخفي تورد خداي أثناء تحديقي بتفاصيل ميو .

" لماذا هو مثالي هكذا ؟ "

سألت نفسي و عيناي توسعتا مع إحمراري أكثر حين لمحني و إبتسم لي بدفء حتى إنغلقت عينيه .

" أوبا هل بإمكاني الجلوس في حضنك ؟ "

جحضت عيناي بينما أكاد أقتل بهما ذلك الفتى لكن ميو رفضه بلطف .

" حضني مُخصص لأحدهم و ليس بإمكان أحد مشاركته "

غزا الحُزن قلبي بعد سماع كلماته ، هل يعني هذا أنه عثر على مُبتغاه بالفعل ؟ و لكن ماذا يعني بنظره إلي و تربيته على فخذه ؟

أريد الجلوس هناك .

أخرجت هاتفي الذي إهتز في جيبي و قد كان هو ! هل أخذ رقمي من مجموعة الدروس ؟ مُبتذل .

" تريد الجلوس هناك ؟ "

قرأت رسالته و إزدادت حمرة وجهي قبل أن أدفنه بين ركبتاي أكثر .

" أ بإمكاني ذلك ؟ "

تلاقت عيناي بخاصته و لم يتردد هو بالإيماء مُبتسماً بدفء .

" إتبعني "

غادر هو ثم تبعته أنا بعد تلك الرسالة و حين خرجت هو سحبني من يدي خلفه بينما أنا أخفي وجهي بيدي حرجاً .

لم يمضي الكثير حتى وصلنا السطح و تم إغلاق الباب من طرف ميو ثم سحبني للجلوس في حضنه و توسدت صدره .

" كما ظننت ، مُلائمٌ جدًا لحضني "

لم أخفي إبتسامتي و قمت بتمريغ وجهي في صدره حتى قاطعني هو بإبعادي عنه .

" غولف ، هل تحبني كما أفعل ؟ "

" مـ- ماذا ؟ "

محولة
كامل الحقوق تعود ل @deepmercy_

تصريح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن