" غولف "
أدرت رأسي فور سماع نداء ميو لي و توقفت عن السير حتى وقف قربي و تبادلنا الإبتسام .
" سأرافقك لمنزلك "
ذلك ما أخبرني به فنفيت برأسي و شابكت يدي مع خاصته .
" سنذهب لمنزلك اليوم ميو "
لمحت تردد ميو الشديد و حكه لأنفه بيده الأخرى مع تورد خديه .
" لا بأس إن لم تَكُن تريد "
" كلا ! الأمر ليس هكذا ، فقط تعلم أنني لا أجيد أمور تدبير المنزل ، لذا منزلي في فوضى عارمة "
" هكذا إذًا ! لا بأس ، سأنظفه لك "
إبتسمت بوسع حين تبسم لي بشكر ثم تابعنا الطريق إلى منزله ، لم يَكُن فوضوياً كما تخيلت ، يبدو أنه حاول بجهد لجعله مرتباً قليلاً على الأقل .
كان تنظيفه سهلاً ، فقط فوضى يجب ترتيبها جيدًا ، المطبخ ممتلئ بالغبار و لا أطباق متسخة ، هم لا يطهون كما قال ميو .
أرسلت ميو إلى المتجر القريب لإحضار الكثير من الأغراض و حين عاد كنت قد أنهيت كنس الغرف و نظفت المطبخ فعاد شكل المنزل جيدًا .
بدأت بإعداد الغداء بحرص كي لا أفسده بأي شكل بينما ميو يراقبني حتى سمعنا صوت الباب يُفتح .
" لقد عُدت "
" إذهب لإستقبال أبيك "
" ميو أيها العاق هل أحضرت إمرأةً في غيابي لتفعل كل هذا ؟ "
كتمت ضحكتي بينما ميو إحمر و خرج لإستقبال والده لكنه كان قد دخل المطبخ بالفعل مُتتبعاً الرائحة .
" مساء الخير سيدي "
حييته بإبتسامةٍ واسعة و قد بادلني هو الإبتسام ثم ضرب ميو على رأسه .
" من فعل كل هذا ؟ "
" غولف فعل "
" هل غولف حبيبتك ؟ "
" غولف هو "
جيمين أشار إلي و لمحت دهشة والده قبل أن يلاحظ أنني من أقوم بالطهو ، يبدو تركيزه ضعيفاً .
" تعلم منه ميو ، عوضاً عن تناولي كل يوم من مطعم الشركة المقرف ، هاي غولف ما رأيك بأن أزوجك ميو ؟ "
إحمر وجهي كما الحال مع ميو ثم ضحكت فاركاً خدي بحرج بعدما اطفأت النار أسفل المقلاة .
" من أنا لأرفض ؟ هل ستزوجني إياه غدًا ؟ "
" الآن إن أردت و لكن هذا سيعتمد على لذة ما أعددته "
" أبي ألن تغير ثياب عملك على الأقل ؟ "
" كلا أنا جائع "
والده فوضوي و ذو تركيز ضعيف ، لكنه ليس متشددًا ، الحديث معه لطيف و هو مُصر على أمر تزويجي بميو كي أطهو لهم .
أنت تقرأ
تصريح
Short Story" أنا ميو سوباسيت و أنا أحب الفتية الناعمين " ذلك الإعتراف كان سبب إنقلاب الأمور في مدرسته . محولة كامل الحقوق تعود ل @deepmercy_ بدأت: 22/10/2023 انتهت: 29/10/2023