part 2

618 28 17
                                    

" مـ- مالذي تعنيه ؟ "

تلعثمت بسبب كلماته التي أربكتي بشدة ، هل هو جاد ؟

" أ لم تلاحظ كل تحركاتي سابقاً ؟ "

" كـ- كلا "

نبست مذهولاً و قضمت شفتي حين لاحظت إقترابه من وجهي و كدت أستسلم قبل أن يدفعني شيء للرفض و إدارة وجهي

" إنها قبلتي الأولى ، لا أريدها أن تذهب هباءً "

ذلك ما قلته و لازلت أشيح بوجهي عنه أرفض الأمر لكنه أعاد وجهي إليه معاودًا الإقتراب مني .

" لن تذهب هباءً "

قالها قبل الضغط على شفتاي بخاصته في تلاحمٍ خفيف و لم يحرك أياً منا شفتيه للمُبادرة .

ملمس شفتيه جميل ، قطني و ناعم ، أحببت ذلك .

اخذت سفليته في فمي لأمتصها حين لم يبادر هو و لا زال لم يبادلني بل يضغط على جسدي ليقربي منه .

" أشعر بالخدر "

هو همس بها في ثغري ، تركت شفته و بقيت أحدق بعينيه و يبدو متخدرًا جدًا .

تملكني الحرج فوقفت عن حضنه عند رنين الجرس و غادرت بينما أمحو شفتاي .

تصريح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن