"إن كنتَ لا تعرف الفرق "

146 30 4
                                    

عزيزي القارئ ،،،
هذه ليست قصة أرويها لكَ، وليست واقعًا أخبركَ به، إنه واحد من الكوابيس الحقيقية للبشرية.
أوضحت السنوات مع مرورها أن العالم منقسم إلى جرئين: جزء حيث العرب، وجزء حيث العجم، واتضح وبينما كل رجل عربي برئ يحلم أن يزور دولة غربية متحضرة، أبناء هذه الدولة المتحضرة يربون أبنائهم على كره ذلك العربي لأنه وببساطة إرهابي.
أولًا : ما هو الإرهاب ؟، الإرهاب يا عزيزي يعني الإسلام ، أي مسلم هو إرهابي ، حتى الأطفال تحت السنة هم إرهابيون خطيرون يحبون علي الأرض وهم ملجمون بالقنابل ليفجروا مَن حولهم ويصبحوا شهداء .
هكذا نشأ الغرب، أُُقنعوا أن العرب أرهاب ولكن هل حقًا العرب إرهابيون ؟.
في الواقع، الإرهابي هو شخص يقتل، يشرد، يُيَتِم يغتصب، يجوع، يجبر، يستولي، وعادةً ما يفعل ذلك تحت قناع شيء آخر .
إذن لنرى، هل يُعد التتار إرهابيون ؟ ، لا ، لماذا ؟ ، لأنهم لم يكونوا مسلمين !.
حقًا ! ، لنصحح إذن هذا المفهوم الإرهاب ليس جزءً من الإسلام، لا تنصدم هكذا، ينص تعريف الإرهاب على القتل والذبح بأبشع الطرق ولكن ليس الإسلام، كيف تجرؤ على أي حال أن تنعت بالإرهابية دينًا جاء آمرًا:" ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً  "؟! فالإسلام بمعنى أخر هو السلام نفسه.
إذن فالحملات الصليبية التي كانت تقتل أي فرد تريد وتستولي على ما تريد تحت راية المسيحية كانوا إرهابيين ، وهؤلاء التتار الذي حتى الشجر كانوا يحرقونه هم إرهابيون ، هؤلاء الذي يقتلون أطفالًا في المستشفيات هم إرهابيون، مهما اختلفت دياناتهم، إذن توقف عن نعت الطائفة التي تستهدف أهلً لا حول لهم ولا قوة  لهم بالقوات الخاصة، وتنعت طائفة مسلمة تسترد ما هو حقها بالإرهابيين.
ثم على ذكرِ الحق فالحق يُقال، الحق يُؤخذ حتى بالرقاب، لا تستولي يا عزيزي القارئ علي ما هو ليس لكَ ثم تشتكي من الإرهاب، بالطبع سيقتلك صاحب الحق كما قتلت حقه، فالقصاص القصاص.
القاتل يُقتل يا عزيزي، ولو بعد حين، وإن لم تكن تعرف فالقتل جزاءه القتل في الإسلام وهذه قاعدة لها إستثناءُ صغير " إِلَّا بِالْحَقِّ ".

زيتون الأقصىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن