البارت الثاني..اللقاء

659 40 6
                                    


-
انقضت عدت ايام وهو في غرفته وحيدا يحوم في ارجاء الغرفه وزواياها يتامل تلك الشقوق في الجدار وتلك الستاره الممزقه ذات اللون الغامق .لقد اصبح مثل قط حبيس في قضبان السجن لم يعلم ان الراحه متعبه لهذا الدرجه ربما لانه كان طفلا ولديه حب حركه او لانه تذكر مشاعر قديمه في النهايه .ودون ان يعلم ماذا يحصل في القصر
تسلل ليلا عبر النافذة بعد ان وجد طريقه لفتحها
لكن هناك شيئا غريب لمَ حديقه القصر مظلمه والانوار في القصر مضيئه بشكل مبالغ فيه سمع اصوات اناس كثيره وصوت موسيقى ناعمه مع خطوات راقصه. ادرك الفتى انها الليله الخاطئه لخروجه عندما شد العزم للرجوع لغرفته بدات السماء بنزول مطر خفيف داعب المطر انفه مع رائحة التراب والشجر . عادت له ذكريات من الماضي مع اجمل لحظات .
"ذاك المطر بدا يزداد مع دموعي عندها احسست بشخص اخر سمعت صوتا خفيفا في وسط الشجيرات الصغيره "

"هل هذا صوت طفل يبكي ؟"

اقترب منه وكان القمر بارزا تلك الليله مع الكثير من الغيوم التي لم تستطع تغطية شعاع الضوء وحشرات صغيره ليليه مع صوت تساقط الامطار كأن العالم يواسي الاطفال ويحزن معهم ويربت على كتف ذاك الطفل الذي تخلص من الأمل في وجود سعاده مع اتجاه سير خطواته الى مصدر الصوت الباكي وجد فتى
لكن عيون الفتى كانت شديدة الاحمرار
قوه عيون حمراء تنذر بالخطر وعلامه للابتعاد والحذر لكن الدموع الغارقه بها جعتلها كزجاج مكسور منتثر .

"ان هذا ولد احد النبلاء من ملابسه الفخمه وتلك الاحجار الثمينه في تصميمها وذلك القماش.
يبدوا عليه الحزن لا افهم لم يحزن والكثير يتمنى حياته "

"(تنهد) لا يهم ساعود حيث اتيت قبل ان اتورط معه "
نظر إدوين الى الفتى كان يبدوا اكبر عمرآ وشديد الوسامه رغم صغر سنه مع شعر اشقر وعيون تبدوا كجرو صغير ضائع محتضا ساقيه لصدره مخفي كل الدموع ونظره تطلب المساعدة

ادار إدوين وجهه ليعود الى ادراجه فاوقفه صوت ضعيف
: انتظر
:ماذا تريد ؟
: هل يمكن ان لا تقول لاحد ما رايت اليوم ؟
(ابتسامه جانبية) : وماذا رايت ؟
(بدموع ) :انـ ..اني كنت ابكي
(بتوتر) :انتظر يافتى ..قصدت اني لم ارى شي لأتكلم عنه اساسا
(ابتسامه) : شكرا لك ..اوه... صحيح انا معي حلوى هل تريد مشاركتي لحفظ السر

كان إدوين يشتاق للحلوى ولا يريد العوده لتلك الغرفه فقبل الطلب بسرعه
جلس إدوين بجانب الفتى ومدد رجليه وضل الاثنين ينظران للسماء مع قطرات المطر الخفيفه وتلك الموسيقئ القادمة من ساحة الحفله في داخل القصر

ساد الصمت بين الاثنين لكن لم يكن صمتا مزعجا كان مريحا بطريقه ما
سأل إدوين
:مالذي جعلك في تلك الحاله
: احم بعض الامور
(باستهزاء) : ماذا هل لم يحضروا الدميه او اللعبه التي تريدها
: هل تظن ان هذا سبب قد يبكي ملك الامبراطوريه القادم لاجله ؟
(بتهكم) : ملك ؟ يبدوا ان احلامك ليست فقط في المنام
: هاهاهاهاها انت من يكلمني بهذا الطريقه ياله من شعور جيد... هل تريد ان تعرف اسمي
: ماذا افعل به ؟
: هيا ايها الوغد لا تصبح هكذا نحن بالفعل سنكون الاصدقاء وساتاكد من حدوث هذا

حفيد الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن