لنوقف الثرثرة عن الاموات كدت انتهي
رسمت لاكي نقشا كبيرا في الارض ليقف دانيال في منتصفه وحذرته بالبقاء صامتا ومحافظه على استقامته وتركيزه بينما تلفظ التعويذه المحرمه من ضمن توصياتها ان يحاول الحفاظ على وعيه ولا يستسلم للهلوسه التي ستهجم عليه عند الانتقال
: اسمعني جيدا عندما تعود لن يتذكر احدا شيئ حتى اذا اخبرتهم لكن ما حصل هنا حقيقي لا تدع الوهم يخدعك وينسيك حقيقه وجودك هناك ودليل على ذلك الوشم الذي مرفقك سيكون ظاهرا لفتره ثم سيختفي ...وايضا في المستقبل لا تأتي الي وتطلب المساعده بأي شكل فلن تحصل عليها فهمت ؟
: هل نسيتي من انا وماذا اقدر ان افعل ... لكن هذا معروف لم انساه وسوف اعيده
:هذا طلب ابقي إدوين بعيده عني وعن فيكتور هذا هو رد المعروف الوحيد
: ماذا تقصدين !قبل ان يسمع اجابه لسؤاله بدأت شرارات تتطاير من النقش لتحيط بدانيال وتنتقل جزيئات من جسمه في التلاشي ويبدا وعيه بالغرق في مكان مظلم
ليأتيه اشباح على شكل اشخاص ومواقف التي مرا بها سابقا وتحاول سحبه بعيده ليتشتت تركيزه لان خساره تركيزه تعادل خساره روحه في الانتقال لكنه بقي في مكانه دون حركه ومغمضا عينيه ومحاولا تجاهلها حتى بدا الوقت بالعوده الى زمنه
الحاضر
وقت المهرجان إدوين يحدث دانيال عن ذهابه مع فيولا ليجد نفسه مقابلا لصديقه متذكرا كل ما سيحدث اذا تركه يذهب وهذا هي لحظه الاخيرا التي ينظر وهو بخير منذ افتراقهما
إدوين الذي لايعرف مايجري لسكوت صديقه فجاه ومعالم الدهشه باديه عليه بنظرات متسائلا بينما دانيال الذي لم يستطع السيطرة على نفسه ضم إدوين وهو يحاول عدم البكاء وومسكه انفاسه خرجت الكلمات رغما عنهدانيال : لن افقدك حقا لن افقدك هذا المره !!
إدوين : هل انت بخير سموك ؟
: سامحني ارجوك لن افقدك ليس هذا المرهبعد قليل من هدوء انفاس دانيال المضطربه افلته واومئ لفيولا لتتبعهما لمكان منعزل قليلا وتكلم بجديه وحزم
: اسمعاني جيدا اليوم سوف اداهم مكان يتاجر بالعبيد اريدكما ان تبقيا وتراقبا الموقف من بعيد لا تتدخلا حتئ اعطيكما الاشاره
فيولا : هكذا فجاه لم تعلمني مسبقا بهذا
: انها شيء ضروري يا فيولا هل اعتمد عليكما ؟
(( امر سموك ))- الان امام مبنى عادي ظاهرا لكنه يحمل عديدا من الاعمال المحرمه بأمر من دانيال قسم من الفرسان اتجهوا ناحيه الباب الخلفي لمنع الهروب والقسم الاخر عقدوا العزم مع الامير دانيال واقتحموا المكان
تم القبض على الرجال ودانيال تاكد من قتل الذي طعن إدوين بنفسه لكن غضبه وهو يقتل واصراره اثار تساؤلات كثيره لدى إدوين الذي بقي صامته ليترك المجال لدانيال ليفسر له لاحقا
بينما حبس من كان يساندهم من النبلاء بالنسبه للاطفال والمحتجزين اتجهوا لدار رعايه اشرف عليهم ولي العهد بنفسه
اما الحال عند الطفله الصغيره التي ساعدت إدوين على الهروب طلب دانيال ان يكون إدوين هو وصيها ريثما تبلغ السن القانوني وافق إدوين وحرص على الاهتمام بها واتضح ان لها سحرا ولذلك ذهبت للأكاديمية السحريه لتنمو بشكل طبيعي