عند وصول دانيال لمقر الملك دخل بمفرده وترك إدوين وفيولا عند البوابة بامر من الملك ريان لدخوله وحده
ان الامبراطور يجلس على العرش المرصع باحجار الياقوت مرتديً تاج الخلافه ليثبت مكانته كامبراطور لهذه الارض
وبجانبه مساعده جون مع الماركيز فيكتور كاسيوس شقيق الليدي لاكي
فيكتور : الابن الاكبر للماركيز كاسيوس صاحب النفوذ العالية بعد الكونت ايفوري وعدوه القديم ايضا و شقيق الليدي لاكي الاكبر
بشعر بني مع تموجات ذهبيه وعيون زرقاء ضيقه شبيه بعيون اخته وتميزه تلك الاقراط السوداء مع سحر قوي تجاوزت زخمه الليدي لاكي
تقدم دانيال امام الامبراطور ليؤدي التحيه
: يحيا شمس الامبراطوريه السرمدي
سمعت ان الامبراطور انهار مغشيا عليه فأتيت لاطمئن عليك!!
(بسخريه): فتى جيد سعيد بخوفك على والدك لكنها كانت مزحه اردت حضورك اليوم لا اكثر
(بتهكم) : لابد انك تريد شيئا ايها الامبراطور فاخبرني ماهو !؟ لدي الكثير من الاعمال
: انا حزين ولي العهد من بعدي يعتقد اني لا استدعيه الا اذا اردت شيئا ماذا تعتقد عني بحق الجحيم ؟
: . . . هل تأذن لي بالمغادرة اذا ؟
: فلتجلس لدي ما اناقشه معكنزل الامبراطور من عرشه وتوجه لطاوله تضم عدد من الكراسي يجر رداء احمر من اكتافه الئ نهايه اقدامه ولحق به المساعد جون والماركيز فيكتور من خلفه بعدهم يخطو بخطوات ثابتة مختارا ابعد مكان في الطاولة
جلس دانيال مع نضرات لا تليق بعمره الصغير تحمل بها الكراهيه والبغض لمن يسمى والده في ثوان يخطف نظرات للجالسين تاره وللامبراطور تاره اخرئ بعد ان ساد الصمت القاتل بينهم وكأن احدهم مستعد لقتل الاخر باقل من لحظة
كسر الصمت الماركيز فيكتور
:تحياتي لولي العهد
:…
:طلب الامبراطور العظيم لقائك ليناقش مسأله تجاره العبيد الغير شرعية
: حسنا انا اسمتع
التفت الامبراطور للخدم الموجودين واعطاهم اشاره لاحضار الطعام وتقديمه لدانيال قائلا بابتسامه:فلتتناول الطعام بينما نناقش الامر
استغرب دانيال التصرف واحس بالسوء تجاه الطعام المقدم لكن لم يكن الرفض خيارا متاحا حتى
تم تقديم ادوات الطعام اولا لاحظ دانيال ان الادوات لم تحتوي على مقبض للحمايه فكانت عباره عن سكين مشحوذ الطرفين دون مكان لامساكه ولا وجود للملاعق بين الادوات رفع دانيال انظاره للجالسين امامه
وقد بدوا كالوحوش التي تنظر لفريستها مع هاله سوداء ملتفه حولهم وكأن دانيال فهم سبب دعوه الامبراطور له
تقدم دانيال وامسك السكين المشحوذ وبدا بتقطيع قطعه اللحم امامه ويده تنزف الدماء على المائدة وعلى ملابسه وعلى محياه تعابير خافته ومنطفئه
انتهئ من تذوق الطعام ووضع الادوات في مكانها وعاد ليتحدث مع الامبراطور كأنه شيئا لم يكن وعاد الامبراطور للحديث كأنه لم يرى شيئا وسرعان ما انهوا حديثهم ليستاذن دانيال للمغادره ويعم الضحك ارجاء المكان من قبل الامبراطور