تحرك بنيامين تتابعه فيولا مع مجموعه من الفرسان المخلصين للامير الاول لتوقفه يد والدته الغاضبه
: ماذا تفعل الان !!
: امي ارجوكِ لا وقت لدي
: هل تريد ان ادعك تذهب لهذا المكان الخطير حقا ؟!
: امي وجودي مهم و دانيال في خطر حقيقي
: وماذا عني !!!!! هل تتوقع ان اتساهل في ذهاب ابني الوحيد ويكون في خطر !؟
: انا اسف لكن حقا لا استطيع ترك اخي وحده
: انا اعرف عنادك ع الاقل عدني انك ستعود بخير !!
: اعدك بحياتي امي
افلت بنيامين يد والدته وشد العزم مع فيولا والفرسان للذهاب للنقل الآني الذي حضروه مسبقا للخطوة الثانية
فيكتور الذي ورده اتصال وشرح له عن سوء الاوضاع في الامبراطورية وتدهورها عن المتوقعه
عرف ان الفرصة ضاعت وان الامور الاسوء قادمه فاتت فكره فورا لتخدم مصالحه اولا
تقدم فيكتور للامبراطور مخفي حقيقه ما يحدث في القصر
فيكتور : سموك لقد تم الأمر
الامبراطور : هيا بنا !!
: لكن سموك اخشى ان تنتج اخطاء في هذا العمليه وهذا يؤثر على نتائج المتوقعه لسموك !
: ماذا تعني !!
: لندخل إدوين اولا ؟
: هل تريد خداعي !؟
: لا اجرؤ على هذا ابدا لكن اذا كان هناك اخطاء يجب كشفها بالمحاوله الاولى لتكون الثانيه اكثر امانا لك بالطبع سموك !'
فكر الإمبراطور قليلا ثم قال : حسنا اريد ان ارى كيف تعمل ايضا فليس لدي سوا تضحيه واحده ثمينه
إدوين الذي كان في كامل قوته وقد فعل طاقته السحريه فلم يكن للسحر تأثير في افقاده وعيه فلجئ فيكتور لحيله تضرب ادق الاماكن في قلبه
مع اقتراب فيكتور باتجاه إدوين ونظراته المرعبه
إدوين : لن تتمكن مني ليس ولدي قوه باقيه بعد !!
فيكتور : هل تعرف كيف ماتت والدتك !؟
: لا تتذكرها بلسانك ايها الوغد !
: عندما كنت صغيرا قد اصابك مرض خطير ؟
: ما علاقتك بهذا !
تكلم فيكتور بكل برود وهو ينزل ارضا بموازاة إدوين وجهه لوجهه
: منذ طفولتك كنت ضعيفا بسبب كثرة سحرك لذلك قامت روبي بختم السحر لديك !
ضاقت عيناه وحدق غير مصدق حرفا مما يتكلم به فيكتور : امي !! هي من قد وضعت الختم !!
: ليس هذا فقط . . . في مرحله ما بدأ جسدك يضعف تدريجيا وعند معالجتك اكتشفوا انك ستموت قريبا لانعدام السحر في جسدك لكن فك الختم يعني موتك ايضا هل تعرف ماذا فعلت والدتك !؟
: انت لا تقصد !!
: نعم بالفعل!! نقلت طاقتها السحريه بأكملها اليك مع انها كانت تعلم بانه موتها المحتم بعد ذلك لكنها اختارتك بدل نفسها عندما كنت تتحسن كانت هي تموت
: هل كنت انا سبب موت والدتي ؟؟
: ومن غيرك ستموت من اجله روبي !!
صمت إدوين وحدقته بدأت ترتعش بشده كان صاعقه نزلت به
: انت تكذب اليس كذلك !؟
بدى تعابير و وصوت فيكتور كشيطان يوسوس لاغرائه باجمل الكنوز
: اذا لم تصدقني هذا يعود لك لكن الفرصة امامك الان لعودتها الم تضحي هي بحياتها لك لما لا تقدم نفس التضحيه الا تستحق تضحيتك حقا !!
