ايفا بغضب :
حسنا كف عن ندب حظك وغبائك
وقم بأختيار امنية غبية مثلك
يونغي بغضب:
اخبرتكِ بأن لاتنعتيني بالغبي
كم انتِ بغيضة لقد خسرت امنية
لمثلجات هل تعقلين ذلك ؟
ايفا: لاتكن ساذج
تركز على امنية ذهبت
بينما انت لديك خمسة امنيات ....
يمكنك تغير حياتك بأمنية واحدة فقط
فكر بمنطق
هدئ الاخر ليأكل من مثلجاته
التي في يده
نظر لها ليضحك بخفة
نظرت اليه بهدوء
تناظر تحوله المفاجئ لتسأله :
لما تضحك ؟
يونغي: لا اعلم لكن كلامكِ منطقي ....
ايفا هل يمكنني سؤالكِ شيئاً؟
ايفا: اجل يمكنك
اخذ يمشي بينما يأكل مثلجاته
لتمشي هي الاخرى تتبع خطواته
يونغي: الملائكة هل يشبهون البشر ؟
..اقصد هل هذا شكلكِ في عالمكم ؟
نفت برأسها لتقول:
لا هذا الشكل اتخذته فقط لانني
جئت لعالم البشر
شكلي في عالمنا يختلف كثيرا
يونغي : كيف ؟
ايفا: في عالمكم
لدي شعر وعينان بنيان
واذناي تبدو صغيرة جدا
كما انني بدون اجنحة
اما في عالمي
فأنا اشد بياض مما انا عليه الان
ولدي جناحان زرقاوان غامقان
اما شعري وعيني فهما بالازرق الفاتح
واذني طويلة ومدببة كي تشبه خاصة الجنيات
يونغي بأستغراب:
هل شعرك وعيناك باللون الازرق ؟
ايفا: اجل ..
يونغي: هل تعلمين بأنه لوني المفضل ..
هل يمكن زيارة عالمكم من قبل البشر
اود ان اراكِ بذلك المظهر
ستبدين جميلة جدا
خجلت ايفا لتقول
: شكرا لك ....ولكن للاسف
لايمكن للبشر زيارة عالمنا
تنهد هو بحزن وقال:
خسارة ... أتعرفين ؟
اعتقد بأنني عرفت ماذا سأطلب
ايفا: ماذا ستطلب ؟
يونغي: اريد ان اكون غني
ولدي الكثير من المال
لأفتح شركة لصناعة الاغاني
وسأكتب اغاني جميلة تشجع الجميع
على ان يكون طموحاً
ايفا: هذا جميل سأحققها لك
أنت تقرأ
ملاكي الحارس || مين يونغي
Short Storyفي عالمي الملئ بالاهات والالام اتيتِ انتِ على هيئة ملاكي الحارس ايفانجلين مين يونغي ايفا : لا اعرف ان كنت ستصدق ام لا لكن انا ملاكك يونغي: اوه ان كنت وعدتكِ بشئ وانا ثمل اسف لانني لم اكن اعي
