دخل الى منزله وكم اعجبه من الداخل
كان هناك بيانو كما يحب ويفضل
والآت موسيقية عدةوصور له على المسرح
معلقة على الحائط
هدايا المعجبين اخذت ركناً
من اركان البيتابتسم بوسع ليتقدم فوقف امام المرآة
حتى شكله تغير شعره اطول بكثير
من ذي قبل واسود اللونملامحه احد من السابق
فقد كان يشبه قطة صغيرة لكن الان
هو اتخذ شكلا رجوليا اكثرالتفت اليها مجددا ليقول بغير تصديق: كيف ذلك ايفا فأنا وجدت كل شئ
كما اردته بالضبط ..كما كنت احلم به
منذ صغريابتسمت الاخرى بغرور وقالت
: اشكرني لاحقا شوغا والان تعال لنكمل باقي الجولةاخذا يتمشيان داخل البيت الكبير
الذي يشبه القصر
وهي تعرفه على كل زواياهاخبرته عن جميع من يتعامل معهم
من المنتجين والمخرجين وما الى ذلك وحذرته من ان ينسى احدهم
كي لا يكشف امرهوبعد ان ضبط كل شئ
كان الوقت لتناول العشاءاكلا العشاء سويا ثم ارشدته لغرفته
وذهبت هي للغرفة المجاورة ارتمت على سريرها لتنطق بتعب
: اتمنى ان يستقر على هذه الحياة
وارجع لعالمينهضت بجزئها العلوي لتكمل بتنهد وحزن: فأنا حقا بت اخاف ان يتعلق قلبي به
اريد انهاء كل شئ والعودة
اصبر ياقلبي لذلك
ولا تقع له ارجوكاما عنده فقد كان يناظر غرفته ببشاشة بينما يتجول فيها
فهي واسعة وذات ديكور فخم بألوانه المفضلة الغامقةسرير واسع ومكتب عليه جميع مستلزمات الكتابة واخيرا وليس اخرا
نافذة تطل على حديقة مليئة بالازهار ذات الرائحة اضفت لطافة على جو الغرفةوقف امام النافذة ليفكر بمن سكنت
قلبه ويشعر بدغدغة لطيفة في معدته
كلما فكر فيهاكيف غيرته هكذا وغيرت حياته
جعلت منه شخصا يحاول بكل جهده
حتى لو لم ينجح لكنه يحاول
بأن لا يرجع لفشلهجعلت منه انسان جديد
علمته درسا بأنه لا يهم ان تفشل بشئ وحتى ان فشلت فيه
فأبحث عن ما هو جديد تسعى له حتى تصل مرادكحرك الهواء البارد خصلات شعره
فأغمض عينه يستمتع بذلك النسيمعاد الى فراشه فأرتمى عليه بسعادة
ويا لشعور الراحة لمضجعه المريح دقائق قليلة ثم غط بنوم عميق
أنت تقرأ
ملاكي الحارس || مين يونغي
Short Storyفي عالمي الملئ بالاهات والالام اتيتِ انتِ على هيئة ملاكي الحارس ايفانجلين مين يونغي ايفا : لا اعرف ان كنت ستصدق ام لا لكن انا ملاكك يونغي: اوه ان كنت وعدتكِ بشئ وانا ثمل اسف لانني لم اكن اعي