PART 11 والاخير

343 35 36
                                    

شهرين مرا بعد ذلك اليوم ..
يوم فراقهما

وعودة ايفانجلين لمملكتها
بعدما اكتسبت قدرة جديدة بمساعدته

فقد استقبلها شعبها استقبال حاراً
كونها نجحت بمهمتها وان يونغي
بصم على الورقة بدماء محبة راضية
في النهاية

فرح والدها بأنها اصبحت انضج
وانها تتحمل مسؤلية شعبها ومسؤولة عن مداواة جراحهم والآمهم بقدرتها

حيث اكتسبت ايف محبة شعبها للطفها ومساعدتها لهم
ومن منا ينسى شخص شفى آلمه

كما ان الممالك المجاورة سمعوا
عن الاميرة ايفانجلين

ذات القدرة المميزة والتي اصبح جميع
الامراء يتمنون قبول الملك هانغام
بتزويجهم منها
ولكنه كان يرفض احتراماً لرغبتها

اما هي فمازالت محتفظة بذلك الجزء
من قلبها له..

يونغي حبها الاول والاخير
اقسمت على ان لا حب بعد حبه وانها ستخلده دائماً في ذكراها

وما انتشلها من شرودها بأستذكارها حبيبها
هو صوت فتيات المملكة اللاتي التفن حولها

يطالبوها بقصة ليلية
عن مغامرتها مع يونغي في عالم البشر
فهو مبهم لهم ولم يزره احد منهم
من قبل ...


جلست هي بأبتسامة مستعدة لحكوتها
وهن يحطن بها منصتات بعناية لتبدء قولها:

عندما وطئت قدمي ارضهم واستشعرت مكانه ذهبت اليه لأراه مستعدة لتقديم الامنيات والعودة دون اي شئ اخر

ولكن ذلك الوجه اسرني
هو حقاً ينقصه جناحان ليصبح من
الملائكة

ابتسمن الفتيات لوصفها ونظراتها الحالمة بالحديث عنه وكأنها لم ترى جميلاً بعد جماله فأستئنفت حديثها مكملة

: شاجرني حالما رآني وانا ايضاً ناكفته
كان لطيفاً بشدة وهو يحاول استيعاب
بأن هناك ملاكاً اتت من اجله ...

وامنية بعد اخرى بعدها اخرى
وجدتني اهوي في شباك حبه ورغم انني من عشق اولاً الا انه من بادر بذلك
متخلياً عن امنية ارادها طوال عمره
من اجلي

من اجل انه يحبني
وفي يومها اعترف بحبه لي

شهقات مصدومة واصوات متذمرة بلطافة صدرت من الفتيات يحسدونها على ماهي فيه اما هي فأبتسمت بأنكسار ليتبعها قولها:

بعد اعترافه بحبه
انا استمررت بسماع صراعاته الداخلية
وحديثه الذي لم يَنطق به خلال افكاره

ملاكي الحارس ||  مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن