PART 8

500 44 62
                                    

يونغي :انا احبك ايفانجلين

انزلت رأسها لتقول
: انا ... انا...

رفعت رأسها واكملت:
انا ايضا ولكن ...
اعطني بعض الوقت للاستيعاب

ابتسم بوسع ليحتضنها بقوة ويتمتم :
خذي وقتك كما تشائين صغيرتي
لا بأس

فصل الحضن وقال:
هيا لنذهب للمنزل

اومأت له وتوجها الى منزلهما الصغير
حالما دخل هو
استنشق الهواء بينما يفتح ذراعيه وقال:

اووه اخيرا عدنا للمنزل الصغير
على الرغم ان ذلك المنزل
كان قصر احلامي

الا انه خانق
احب هذا البيت كثيرا ايفي

ابتسمت لاجله وقالت
: انه دافئ جدا عكس ذلك المنزل
يونغي: اوافقك الرأي

ذهب الى غرفته ودخلها
اما هي فقررت ان تصنع بعض الطعام

ذهبت الى المطبخ وهي تشعر بالتشوش
لما افصحت عن حبها له
وهي تعلم بأنها لا يمكنها ان تكون معه

فهناك الف شئ يمنعها
واولها والدها الذي سيزوجها حالما تنجح بهذا الاختبار

لاتعلم كيف سيكون شعوره
بعدما تتركه وتذهب
عندما يستقر على حياة معينة فهي ستختفي بشكل كامل

وبينما هي تقطع الخضار بشرود
جرحت اصبعها لتتأوه بألم

دخل هو بهذه اللحظة بينما ينشف شعره
بعد استحمامه فهرع لها يطمأن عليها لتخبره:

لا بأس يونغي
انه جرح بسيط

ليرد هو بغضب طفيف:
لما لا تنتبهين ايفي جرحك عميق
تعالي واجلسي سأعقمه لك

اجلسها على كرسي الطاولة
وذهب ناحية احدى الخزانات واخرج علبة الاسعافات الاولية
رجع اليها وجلس على
كرسي امامها

اخذ يدها بيديه وبدء بتعقيمه
تألمت هي قليلا فنفخ الهواء
كي لا يؤلمها

تربكها كثيرا تصرفاته واهتمامه بها
مما يجعلها تشعر بالذنب اكثر

وضع لاسق الجروح بعناية
على اصبعها ليهتف بسعادة بعدما
قبل اصبعها :
انتهيت ..
والان سيذهب الالم قريبا

ابتسمت له وشكرته فأجاب:
لا داعي لشكري صغيرتي ..
سأكمل اعداد الطعام

نهض وذهب يكمل تقطيع الخضار
فذهبت اليه لتساعده
ولكنه رفض بأمساكه يدها واجلاسها
مجددا

ملاكي الحارس ||  مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن