Eyes don't lie

part thirteen

بعض الّنهاياتِ مُرّةً كالقَهوة، ولكنّها تجعلُكَ شخصاً مُستيقظاً، مُتنبهاً الى الأبد...

الفصل الثالث عشر...

يتعمق الاثنان في قبلتهما بينما تبدأ يد آريوس بجذب ميلانثا اليه اكثر و تحسس كل انش من جسدها بينما هي اصبحت مخدرة بالكامل و يبدأ بإدخال يديه من تحت فستانها و تتدارك الاخرى الموقف و تبعد يديه عنها بسرعة يفصل الاثنان شفتيهما بينما يلهثان لأحتياجهما للهواء كان الهدوء سيد المكان بينما كان الجو بينهما متوترا تلاحظ ميلانثا انه مزال يمسك خصرها لتبعدها ليحمحم الاخر

آريوس: اه أنا آسف

ميلانثا: لاعليك

آريوس: اكرر اعتذاري

ميلانثا: اظن ان عليا الذهاب سأنام في غرفتي اليوم

آريوس: تصبحين على خير اذن

ميلانثا: انت ايضا

تصعد الاخرى بتوتر نحو الاعلى بينما يذهب الاخر نحو الاريكة

آريوس (يفكر)" كيف فقدت حذري هكذا و أنا الذي وعدتها انني لن اقترب منها الا برضاها لكنني لم استطع مقاومة سحر رائحتها المسكرة و شفاهها تلك كانت اجمل شيء رأيته  بحق مشاعر جديدة لم اجربها من قبل تجتاح عقلي و تنهش قلبي انا ارغب بها لكنني لن المسها لست ذلك الاناني الذي كنت عليه لفترة طويلة أنا الان تغيرت

بينما كانت الاخرى تقف قرب الباب و رجليها لم تعد تحملها لتسقط على الأرض و هي تحاول استجماع الهواء المشاعر المبعثرة شفتها الدامية بطنها الذي يؤلمها حال ما تتذكر لمساته التي لم تستطع نسيانها ابدا تحسست شفتها بإبتسامة و قالت

ميلانثا: أنا ضائعة بين عيناه و شعره الاسود

تبعثر شعرها و هي تبتسم و تتجه نحو الحمام

ميلانثا: هل يا ترى الان هو متوتر مثلي ام ان الامر لا يهمه الوضع مربك و محرج لكن ليس بالنسبة لي

تخرج من الحمام بعد مدة و تذهب الى غرفته لرؤيته و لكنها تجد ان سرير مرتب و كأن لا احد لمسه لتذهب للبحث عنه و تجد انه نائم على الاريكة و بجانبه ذلك النبيذ الذي احضرته لورا معها و يبدو انه شرب القنينة بأكملها

ميلانثا: واو كيف استطاع فعل هذا انه قوي في الشرب حتما

تقترب منه و تنادي بأسمه و هي تهزه لكي يستيقظ و لكنه فجأة يمسك يدها و يسحبها نحوه بقوة لتصبح فوقه ليفتح عينيه الثملة و يرد

آريوس: ميلانثا أنا احتاجك

ميلانثا: آريوس انت ثمل هيا الاعلى

آريوس: لطالما احببتك كذلك

ميلانثا (في نفسها)"ميلانثا اهدئي انه ثمل فقط لا تجعلي هذا يوترك يشتت تفكيرك "

لكنه ابى ان يسكت و هيا استمرت بسحبه نحو الاعلى يحاصرها  فجأة بيده يمنع من تحركها و هو يبادلها النظرات