part Twenty-seventh

213 8 7
                                    

إنّ أخطاء الحياة لا ينبغي أن تصحح على حساب الأبرياء الذين لم يرتكبوها...

الفصل السابع و العشرون...

كانت جثة تيموثي متعفنة جدا و تبدو و كمن مر عليها ايام ليست انها دقائق فقط و هذا يعني ان تلك الحبة فعالة حقا  دخل الطبيب الطبيب يدفعه و يفحصه بسرعة ينادي بقية الاطباء لكن ذلك الحارس الذي يدعى بـ ريك امسك به من رقبته يخنقه يرفعه من على الارض بنظرة مظلمة اردف

ريك: هل رأيت اثنان مرّا من هنا ممرضة بشعر أحمر و عيون زرقاء و طبيب قوي البنية بجانبها بعيون خضراء

اخرج الطبيب كلامه بصعوبة بالغة لأن يد الاخر شدت عليه اكثر

الطبيب: صدقن ي حقاا!  لم ارىى اي شيء

فتح الاخر يده بوجه جامد يجعل الطبيب توماس يسقط و يهرع نحو المدير يخبره رافقه الاخر يذهبان نحو مكتب المدير من اجل التوجه الى غرفة الكميرات و معرفة هوية الفاعلان

في نفس الوقت توجه سميث نحو غرفة الكميرات بعدما طلبت منه زوجة الزعيم تعطيل الكميرات بتلك الفلاشة التي في يده  هو يحمل الكيس الابيض ذاك اغلق الغرفة التي كانت فارغة و وضع لفلاشفة و لسوء الحظ  استغرقت بعض الدقائق حتى يكتمل التحميل النهائي و تُمح احداث اليوم برمتها في الوقت ذاته الذي تقدم فيه ريك مع المدير حال ما سمع سميث صوت الاقدام و هي تقترب منه و الفلاشة بقي لها القليل لتكتمل لذا استعمل قفل الباب يغلقه يكسب بذلك بعض الوقت اثناء ذلك طُرق الباب مرة و ثالثة حتى اتجه ريك الى كسره و بالفعل ضرب الباب برجله ليفتح بقوة

و لحسن حظ سميث كان قد خرج من فتحة التهوية بأمان و بيده الكيس و الفلاشة اتجه ريك الى شاشات المراقبة و كان النظام قد عُطل بالفعل و احداث اليوم تشوشت و محيت بأكملها و لن يستطيع استعادتها حتى لو تدخل بذلك امهر الهاكرز كون الفلاشة انشأت من قبل عبقري ولد ليكون كذلك ضرب ريك الشاشات بغضب حتى تكسرت بأكملها جلس سميث في الفتحة يستمع الى إنفعالته كونه لن يستطيع التحرك حتى يخرج الاثنان من هذه الغرفة في تلك اللحظة توقف الاخر عما كان يفعله للحظة و خرج بعدها يبلغ الزعيم الاكبر بما حدث لم يكن هذا الحارس شخصا عاديا ايضا و خط سميث نحو الخارج بسرعة ايضا يتخفى عن الانظار يراقب الارجاء

ريك: ايها الزعيم لقد فقدنا الكونغرس الثالث كما خمنت فعلا

إيمانويل: و انت ماهي مهمتك الان ايها اللعين كل ما طلبته منك هو ان تحرس ذلك الغبي هل وجدت الفاعل

ريك : ليس بعد سيدي و لكنني اعدك انني سأجده انا في صدد ذلك

إيمانويل: تريث قليل و جهز للجنازة بعدها تولى الامر

ريك : امرك زعيم

في مقر الكونغرس_ قطع إيمانويل الاتصال بينما ينظر في اتجاه الحديقة يفكر فمن سيكون الفاعل حول ذلك هل هو احد اعدائه اما مجرد حقد ام هو ثأر قديم و لكنه حين يجد الفاعل لن يرحمه ابدا قطع حبل افكاره العضو الرابع وهو يردف

Eyes don't lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن