part Twenty-eighth

225 7 79
                                    

هكذا الحياة كل لحظة هي طلقة لا مرئية تقترح الموت بقدر ما تهب الحياة...

الفصل الثامن و العشرون..

أليكس: ما رأيكم في الذهاب الى عطلة لـ باريس قبل حفلة نهاية العام

و اكمل كلامه تزامنا مع حضور آريوس الذي أيد الفكرة

آريوس: انه وقت جيد من اجل ايقاف جدولنا مؤقتا حتى قدوم الحفلة و سنقدم هدية ايضا ما رأيكم

و تبعه الجميع في فكرته و انقسمت الاحداث حول موضوع حفلة العام التي ستكون مميزة بالنسبة لهم و بين خططهم العشوائية للرحلة اتفق الاربعة للمبيت جميعا في مكان واحد و الخيار الامثل هو بيت آريوس و ميلانثا للانطلاق صباحا الى باريس كون نهاية السنة  كانت بعد 20 يوما

10:00_ نزل الاربعة من الطائرة لم تستغرق الرحلة طويلا كون باريس قريبة من الصقلية كان الجو بارد في فرنسا و حتى اجمد من الصقلية لذا اعتمدت الفتاتان الاسلوب الروسي للتدفئة في الشتاء حتى يعرف الجميع من اين هم و كأن ذلك غير ظاهر على وجههم البتة خصوصا لورا و لكن الاختلاف الوحيد هو ارتداء ميلانثا للأوشانكا اما لورا فإرتدت قطعة الحرير على رأسها أرتدى الجميع نظاراتهم السوداء و انطلاقوا نحو المتعة حيث توقفت السيارات تقلهم من امام باب الطائرة ركب كل ثنائي في سيارة و توقفت بهم عند اشهر فندق في باريس من اجل راحتهم حجزوا الجزء العلوي جميعه نزلوا امام الفندق و تقدم المدير يرحب بهم فكل من هؤلاء الاربعة ينافسون بعضهم بالشهرة بمجالات مختلفة طبعاً تحدث مدير الفندق بلكنته الفرنسية باللغة الانجليزية

المدير: اتمنى ان تستمتعوا هنا و تقضوا رحلتكم براحة

تقدم الاربعة يردون الترحيب ايضا حتى اردف الاخر

آريوس: لا اتوقع منك اقل من هذا سيد روجر

المدير: شكرا لمديحك القيم سيد آريوس سأعمل على راحتك و راحة عائلتك سيدي

أومأ آريوس و تقدم يدخل يمسك يد ميلانثا و كأنها ستطير لمكان ما بينما وراءهما لورا التي كانت تحدث مدير اعمالها حول التصميم الحديث في الشتاء و أليكس يمسك بها هو الاخر حال ما دخل الى الدور الذي حجزوه صاح الاخير بصوت عالي

أليكس: مرحبا فرنسا مدنية الحب لورا حبي هل سنتمكن من الزواج هنا اخيرا

اجابته ببساطة تجعله يمحي تلك الابتسامة و هي تمسك ضحكتها من الخروج بجهد بينما ميلانثا تضحك بصمت

لورا: لا طبعا لما نتزوج هنا و نحن لدينا ثلاثة مدن ضمن الخيارات بالفعل

أليكس: عزيزي آريوس ألم نتفق على ان يكون زواجنا مع بعضنا

نظر لها بحزن مصطنع يضيق عيونه كي تستسلم له و نظر الى الاخر الذي كان يجري اتصالا و انزل السماعة عن اذنه قليل و اردف

Eyes don't lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن