الفصل 8

1.4K 45 2
                                    

اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي. الفصل الثامن
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................

اتجهت ليان الى شقتها بعد ان عدلت من هيئتها حتى لا تلاحظ امها شئ وهي بس عيزا تبقى لوحدها بس لوحدها محتاجه وقت تفكر هتعمل اي لانها حرفيا مكسورة منه ومن نفسها اصعب احساس ان وحده تنزل راجل انه يحبها او يعطي لها فرصه وهو يرفض الحب ده او اي فرص لها اهانه بشعه لا تحتمل

ناهد بصدمه : يالهوي اي يابت الى مهبباه ده ده فستااااان ووقفت تتجه لها امسكت بها مارينا وهي تقول: اهدي يا ناهد في اي اي يا ليان الي لبساه ده
ليان بهدوء : ده فستان كنت عند مريم باخد رأيها اني اقفله شويه ازاي عشان عجبني

ناهد : وده يصح برضه تخرجي كده ابوكي لو شافك هيجيبك من شعرك
ليان : محدش شافني انا كنت عند مريم
مارينا: ايوه حبيبتى بس في شباب في العمارة عمران وكمان ياسين جارنا
ليان: هو لسه عايش ياسين
ناهد: اه عايش مستني الحلوه تحن عليه
تنهدت بتعب : على العموم عمران اخويا و اسفه مش تكرر عن اذنكم
واتجهت لغرفتها و اغلقت الباب وهي تبكي بقوه
وتذكرت حديث عمران عن ياسين قبل سفرها

( عمران : يابنتي بيحبك فكري الراجل كويس وبنات كتير تتمني انه يبص لها وهو بيحبك انتي من زمان
ليان : انت شايف كده ادي لياسين فرصه
عمران بتأكيد: طبعااااا هو شخص ممتاز فكري كويس بجد يستاهل انك تدي فرصه يستاهل ده )

ليان بقهر : انا حته ما ستهلش الفرصه دي معاك حته الفرصه خسارة فيا لدرجة دي مش شايف اد اي بحبك ولا انا في نظرك ولا حاجه
.........................................

بالخارج خلست ناهد بحزن : شايفه البت يا مارينا انا تعبت منها تعبت فكره اني مش واخده بالي ان قلبها تعبان فكره اني معرفش انها بتعشق عمران وهو مش حاسس بيها قلبي وجعني عليها كل ماشوفها ماطفيه
كده و دبلانه
مارينا: عندك حق انا مكنتش مصدقه كلامك في الاول لحد ما ركزت معاها قبل متسافر و عرفت ان عندك حق بس حتى لو حس بيها ياعنى بعد الحادثه دي ممكن تكون هي مش ........ قاطعهتها ناهد بغيظ : كنت فكره زيك كده ممكن تبعد و تضايق من شكله لاكن البت ولا فارق معاها بال العكس متمسكه اكتر بيه دي بتنزل كل يوم تفطر معاه و فكره اني مش عارفه دي مره كان بياكل معانا قبل ما يمسك العيش لقتها مسكته و بتقطعه قدامه ، الحمد لله محمود خدها عادي وقال ربنا يخليكم لبعض يا ولاد
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي

مارينا: محمود لو عرفه هيمنع نزولها وهيبهدلها .
تنهدت ناهد وهي تقول: عارفه وعشان كده بحاول ابعده عنها ليان طيبه بس عنيده خايفه عليها اوي من حبها ده عميها عن حياتها
مارينا : ماتخفيش عمران عمره ما يعمل حاجه وحشه ليها ابدا مهما حصل بدليل اهو نزلت له بالفستان وهو شكله بهدلها باين عليها

عشقك لعنتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن