التدريب

393 241 43
                                    

السلام عليكم
كيف حالكم
.
.
.
.
_________________________________

انت صدمته كبيره كيف هو اخوه و لم يقل له ذلك هل يخفي الامر ام لا يريده ان يعرف بذلك.

طرق الباب و دخل بعد ان استأذن منهن.

تقدم الى ساندرا.

انجير: المعذره لدي شيء لكِ.

ساندرا: ما هو؟.

انجير: هاتفك.

ادخل يده في جيبه و اخرج الهاتف و مده لساندرا التي اخذته منه.

ساندرا: اين وجدته؟.

انجير: وجدته حين وقع منك بعد ان اخذكِ جون.

ساندرا: شكرا لك ظننت انني ضيعته اشكرك مره اخرى.

انجير: لا تشكريني لم افعل شيء يستحق الشكر هذا شيء لا يذكر ما انتي تفعلينه لابقاء الارض بامان.

ابتسمت ساندرا ثم وقفت.

ساندرا: انتظر قليلا.

انجير: حسنا.

ذهبت الى المنضده و فتحت الدرج ادخلت يدها تبحث عن شيء ثم وجدته اخذته و عادت لانجير الواقف ينتظرها.

مدت يدها له تعطيه ذاك الشيء كان قطعة من القماش الاخضر مزخرف و معه ورقة صغيره مطويه.

انجير: ما هذا؟.

ساندرا: انها لك من والدتك تركتها مع نورونيا و نورونيا اعطاها لي لكي اخبئها حين اجدك.

انجير: و لما لا يعطيني اياها بنفسه لما لا يخبرني انه اخي؟.

ساندرا: لا اعلم و لكن دعه سيخبرك بكل شيء فيما بعد انا لا استطيع ان اتدخل بينكم لذلك ابقى هادئ و انتظره.

انجير: اظن انه يتهرب.

ساندرا: لا يتهرب هو فقط لا يريد الحديث عن الامر.

قالت كلماتها حين اعطته ما في يدها و ذهبت لتجلس على الاريكه.

ساندرا: انجير اعلم انه صعب ان لك اخا لا تعلم عنه شيئا و هو لم يخبرك لكن كل شيء له وقته فالتصبر و الان يجب ان يدربك نورونيا و يدرب ايضا كادن حتى نستطيع ان نعيد الارض.

تكلمت بهدوء و تفهم له.

انجير: حسنا فهمت.

خرج من المكان الى الخارج وجد كادن واقفا في الممر ينظر له.

انجير: ماذا تريد؟.

في مرآتي مجنونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن