في مرآتي مجنون

موت

السلام عليكم
كيف حالكم
كما قلت لن اتكلم عن الحفله.
.
.
.
.
.
.
.
.
لنبدأ
_______________________________
مرت سنة عن ذلك الوقت في هذه السنه حدثت الكثير من الاشياء.

اصبح نورونيا مستشارا للحاكمه تقدمت سايو تقدما ملحوظا و زادت علاقتهم ببعض اكثر.
.
.
.
.
.
في المدرسه.

كانت الفتيات الثلاثه يتحدثن الى ان سمعن جرس بداية الحصص كل منهن لصفها ساندرا و جولي في نفس الصف و رفا و حدها كونها اصغر منهن بسنه واحده.

كانت المدرسه جميله برفقة بعضهن البعض.

هل ستدوم هذه السعاده ام انها ستتلاشى في لمح البصر.
.
.
.
.
.
.
بعد المدرسه كانت ام ساندرا جالسه لا تفعل شيئا كونها حاملا و قريبا ساندرا و صوفي سيحصلان على اخ لهما.

العائلة تكبر و صوفي سعيده بكونها لن تكون الفتاة الاصغر بل ستكبر و تكون اخت كبرى لاخيها.
.
.
.
.
.
عند توران في المكتبه.

كان يستمع لكلام جوشوا قرابة ساعه كامله الا يمل من الحديث.

جوشوا: هل سمعت ما كنت اقوله لك؟.

توران: اجل سمعت.

جوشوا: انت تتماسك معي واضح.

توران: اذا كنت تعرف لما لا تسكت ثرثار.

جوشوا: الحق علي انني احادثك.

تابعا اعمالهما و كان العمل شاقا بحق من كان يعلم ان عمل المكتبة صعب لهذا الدرجه بكل هؤلاء الناس و الكتب.

و احيانا يوجد اطفالا هنا.
.
.
.
.
.
.
عند ام توران.

كانت تتحدث على الهاتف لاختها فقد قررت اختها ان تأتي لزيارتها اليوم.

الاخت: سأتي اليوم.

الام: حسنا انتظرك و لا تنسي ان تحضري جين ايضا فقد اشتقت له كثيرا.

الاخت: بالطبع كيف اترك ابني الجميل.

الام: هههه جميل صحيح.

الاخت: اراك بعد قليل.

الام: الى اللقاء.

انهت مكالمتها مع نزول جولي من الدرج.

جولي: من سيأتي؟.

الام: خالتك.

جولي: احقا؟.

الام: اجل سنتاول طعام العشاء معا.