Into It |02

933 17 0
                                    

البارت الثاني | اتصال مفاجئ
___________

_ لا اصدق كاي!

صدمت عتدما التفت لي هذا الشخص،
واتضح انه كاي لقد عرفته من جامعتي،
كنا زملاء وكان حقآ لطيف معي كثيراً كوني لا استطيع تكوين صداقات عاده كنت استلطفه.

_ هكذا لا تتذكريني لقد عرفتك من صوتك وانا في اخر الرواق،
ماذا تفعلين هنا بمفردك؟

حسنا، هو محق انا غير جيده كثيراً في تذكر الأشخاص اللي عاده لا ألومه.

_ اااه انا أتيت مع صديقتي آن تتذكرها زميلتنا من الجامعه.

_ اوه، اجل اذكرها...

قاطع كلامه صوت آن،
اذا كانت تنادي علي، لابد انني تأخرت عليها كثيرا.

_ بيثي ، بيثاني أين انتي؟!

رأيتها في اخر الرواق تلتفت يمينا ويسارا برأسها، حتى رأتني واسرعت تركض نحوي.

_ أين كنتي لقد تأخرتي كثيراً ظننت ان حدث لكي مكروه.

بتر كلامها كاي يقول بتفاخر.

_ كان سيحدث لها بالفعل، ولكني انقذتها.

قال يرفع رأسه بتفاخر،
التفتت له آن تحاول تذكر ملامحه
حتى رفعت حاجبها بتعجب.

_ لا أصدق كاي!
انت هنا متى أتيت، كيف حالك،
ازددت وسامه يا لعين.

قالت بمرح تحتضنه ،بادلها برحابه صدر،
يرد عليها.

_ قبل 6 اشهر وافتتحت هذا الملهى ايضا.

قلت بدهشه.

_ هذا الملهى لك،
لم اتوقع ان ذوقك عصري إلى هذه الدرجه، انه رائع حقآ.

قلت بذهول فقهقه ،ثم قالت آن.

_ اذا بما أنك اتيت منذ فتره قصيره كيف هي الأحوال في كوريا؟

_ ليس هنالك شيئآ يذكر،
انتم كيف هي احوالكم يا ترى؟

خرجنا من الرواق نتحدث، ثم جلسنا مرة اخرى في اماكننا،دردشنا قليلا ثم خرجنا انا وآن وكل واحده ذهبت إلى منزلها.

دخلت المزل بإرهاق انزع كعبي.

_ اااه يا منزلي الجميل،
لو كنت استطيع لما تركتك طوال حياتي.

INTO IT. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن