Into It |03

803 17 3
                                    

البارت الثالث|اللقاء
_______________

عندما كنت في صدد الرحيل للشقه تذكرت ان احضر بعض الحاجيات التي تلزمني.
ذهبت لماركت قريب مني اشتريت كل ما كنت احتاجه تقريباً.

وانا عائده للمنزل أحسست فجأه بدوار مفاجئ، إختل توازني وسقطت مني الأكياس على الأرض وكدت أسقط لولا تلك اليد الضخمه التي امسكت بي.

_ هل انتي بخير يا آنسه؟

إنساب صوت أجش عميق في مسامعي، جعلني أرفع رأسي لأقابل وجهه الوسيم،
كانت عدستاه السوداوتان ترمقني بتفحص.

_ أظن ذلك أحسست بدوار مفجئ فقط لا غير.

قال بهدوء يطغى على ملامحه.

_ اتحتاجين الذهاب للمشفى؟

ابتعدت عنه بعدما لاحظت انه لا يزال ممسكا بي.

_ لا شكراً لك، شقتي قريبه من هنا استطيع الإعتناء بنفسي، حالتي ليست بهذا السوء.

نظر لي نظرة أخيرة.

_ إعتني بنفسك إذا يا صغيرة.

كلمه صغيرة استفزتني قليلاً لكنني تجاهلتها،
راقبته بينما يغادر حتى انطلق بسيارته بعيداً.

عدت أدراجي نحو شقتي افكر في هذا الرجل الوقور إنه حقا جذاب ،فتحت الباب ثم دخلت المطبخ أضع الأكياس على بار المطبخ ثم باشرت أضع كل شئ في مكانه.

إنتهيت ثم ذهبت أبدل ملابسي إلي أخرى مريحه قابلني تشان اخذته ثم جلست على الأريكه ألعب بفروه وأضحك معه.

فتحت التلفاز أشاهد فلم لجايسن ستاثام، انه حقآ رائع احب مشاهده أفلامه حين أشعر بالملل.

بقيت أشاهد حتى غفوت دون شعور مني،
استيقظت على صوت هاتفي.

_ مرحبا.

قلت بصوت ناعس لينساب صوتها في مسامعي.

_ مرحبا أيتها الأميرة النائمه.

كانت ميرا، تنهدت اتثاوب بنعاس.

_ ماذا تريدين منذ الصباح ميري؟

وقفت اذهب للحمام اغسل وجهي.

_ لقد اتصلت بأصدقائنا من الثانويه، واتفقت معهم علي اللقاء في المقهى الذي كنا نفضله في الماضي، ما رأيك؟

INTO IT. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن