Into It |06

1K 24 1
                                    

البارت السادس | تخصيني.
_______________

اضطربت انفاسي وثارت دقات قلبي لقربه الشديد، عض شحمه أذني فغاب عني وعيي وإختل توازني فأمسكت بقميصه خشيه من الوقوع.

_ سيد جيون كيف دخلت الي هنا؟

كانت نبرتي خافته وضعيفه، قرب هذا الرجل يفقدني صوابي، ضغط على خصري بقوة فأصدرت أنين خافت.

_ سألتك سؤال جاوبيني.

نظر لأعيني وأسرها بين بندقيتيه فإهتزت عدستاي وأشحت بصري جانبا بينما أحاول فصل ذراعيه عني.

محاوله فاشله بالطبع.

استجمعت شجاعتي وحاولت مخاطبته بنبرة ثابته لا تفضح توتري.

_ عذرآ ولكن من أنت حتى تسألني هذا السؤال؟ ثم أنك أيضاً لم تجاوب على سؤالي السابق.

قلت أعاود النظر إليه، رفع أحد حاجبيه وقال بحنق يصر على فكيه.

_ ويقبلك أيضاً ، فقط جاوبي على سؤالي من دون مراوغه صغيرتي.

حسناً كونك ستصير خطيب أختي لا يعني أن تتدخل في شئوني، قطبت حاجبيّ بغيظ وبكل ما أوتيت من قوة أبعدت يديه عن خصري.

_هذا ليس من شأنك هذا شئ يخصني، وبأي حق تسألني هذا السؤال؟

إشتدت نظراته حده أخافتني ولكني ظللت متماسكه، مسح على جبهته ومن دون سابق إنذار أمسكني من خلفيه رقبتي وإنقض على شفاهي يقبلها بشراسه فتحت أعيني على مصرعيها،

في حين أنه كان عاقد حاجبيه مغلق عينيه يمتص نسيجي بجوع، لف ذراعه الأخرى حول خصري مجدداً يشدني إليه يلصق جسدي بخاصته، فصل يده عن رقبتي ثم أمسك بها مؤخرتي يعتصرها بقوة.

كان يعض على شفتي ويمتصها يقبلها بجموح ، رفعت كفاي ضد صدره أحاول دفعه عني ولكني لا حول لي ولا قوة أمام صلابته.

نفذت أنفاسنا وفصل القبله،
كنت ألهث بشده صدري يعلو ويهبط بسرعه، هذا الرجل سيفقدني صوابي بلا شك، لا أصدق أنه سرق قبلتي الأولى وبهذا الشكل أيضاً لقد جاهدت لأحافظ عليها.

لم ألبث إلا وهو ينقض على شفتاي مرة أخرى يعنفها بين قواطعه، ضربني على مؤخرتي ففتحت فمي لأتأوه، فدخل لسانه يستكشف زوايا فمي تاره ويتناوش مع لساني تاره أخرى، تعبت من المقاومه الضعيفه التي تصدر عني، أنزل يده يداعب بها باطن فخذي على قرب خطر من انوثتي التي بدأت تقطر سائل لزج على لباسي الداخلي.

INTO IT. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن