Into It |05

926 17 1
                                    

البارت الخامس |كمخدر لي.

__________________

نظرت له بذهول، فعدت مرة اخرى للتخبط على فخذه بعشوائيه أحاول النهوض حتى إستشعرت شئ يتصلب تحتي، تصنمت مكاني بصدمه.

شئ يتمدد أسفلي يكاد يخترق لباسي ،
سئمت فحططت يدي على صدره أدفعه عني.

_ سيد جيون أرجوك.

اقترب من مني أكثر وأنفاسه تلفح رقبتي كاللهيب المشتعل.

_ لماذا تنفري مني هكذا هممم؟

قال يهمس بالقرب من أذني، لم يلبث إلا وان شعرت بيده تتحسس فخذي يداعبه بهدوء، حركه مباغته منه جعلتني أشعر بوخز أسفلي.

إضطربت أنفاسي وصار الجو حارا والتنفس صعب علي، فتحت ثغري لأتنفس في حين أن يده بدأت تصعد بهدوء أسفل فستاني.

صعد بشفتاه ثم لعق شحمه أذني يمتصها بجرأه ، تخدرت من حركته، بدأ جفناي بالإنسدال حتى قفزا بفزع حينما نقر أنوثتي بسبابته.

_ سيد جيون ماذا تفعل؟

حامت شفتاه حول عنقي دون لمسه وانفاسه الهادئه والحارة لا تساعدني على الإتزان تربكني.

_ ماذا أفعل ؟

قال بصوت كالفحيح ينظر لي بهدوء بينما عدستاي تهتزان، عاد ليداعب فخذي بإبهامه، كان هادئا للغايه غير داري بما يحدثه بداخلي من إهتياج.

_ أرجوك هذا خاطئ.

قلت أحاول التماسك ولكن لمساته وأنفاسه كانا كمخدر لي،
قلت كآخر محاوله لدي في صده فقد بدأت أفقد السيطرة على نفسي وجسدي بدأ في الإستجابه للمساته طالبا المزيد .

_ سيد جيون قد يدخل أحدهم الآن.

رفع يده يعيد شعري خلف أذني بخفه،
ووضع يده على خدي يتلمسه بأريحية، يضخ بداخلي
مشاعر محببه إلي قلبي.

_ ماذا بكي وجهك شاحب هكذا صغيرتي؟

أحسست بشئ يكاد ينفجر أسفلي فأغلقت ساقي ببعضهم، ولم أتحمل فإنسدل جفناي أعيد رأسي على يده أستشعر لمسته المحرمه.

_ لست مرتاحه هكذا فقط، كما أنه من الخاطئ أن أجلس في حضنك هكذا.

أبعد يده عن فخذي ورتب فستاني فتحت عيوني فوجدته ينظر لي فأشحت بوجهي عنه.

_ كنت أريد التعرف عليكي فقط، لكن من الواضح أنكي عدوانيه.

قال بإستياء مزيف ثم أضاف.

INTO IT. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن