اليوم الثاني: بدأت اطرق الباب بشكل غريب وكأنهُ لم يكن منزلي من الاساس واذ بالباب يفتح...قبل ذلك
بساعتين هاتفي يرن من المتصل يا الهي إنهُ صاحب المنزل ألذي اسكن فيه، ماذا يريد الآن لقد دفعت له الإيجار منذ يومين، انا مشغول الآن اجبت بعد اتصالاته الكثيرة مرحبا سراب هل أنت في العملسراب: أجل وأنا مشغول بعض الشيء أسف لتأخري بالرد عليك
صاحب المنزل: لا عليك هل تعلم بوجود كلب داخل منزلك
سراب: كلب! عن ماذا تتحدث يا سيدي
صاحب المنزل: اتصل بي أحد الجيران وأبلغني عن وجود كلب داخل منزلك أردت التأكد من أنك لم تقوم بإحضار كلب للمنزل كما اتفقنا
سراب: لا لا تقلق ربما هو أحد الكلاب الشاردة وقد دخل للمنزل لكني لم أترك آية نافذة مفتوحة من أين قد يدخل
صاحب المنزل: لا أعلم تدبر الأمر
سراب: حسنا اعتذر
أغلقت الهاتف وأنا غير مصدق لما قاله صاحب المنزل لربما حاول أحد الجيران العبث معي قليلا. أكملت عملي وذهبت للمنزل حينما بدأت اطرق الباب بشكل متكرر غير مدرك لما أنا أفعله ثمة صحوت من غفوة تفكيري وأخرجت المفتاح وقمت بفتح الباب وانا مرتبك مما حصل تواً وإذ بي أقوم بدفع باب المنزل نحو الأمام مصدرا صوت صرير وكأني في فلم رعب كلاسيكي توجهت مباشرة ناحية السرير وأغمضت عيني من شدت التعب وذهبت في أحلامي دون إحساس بحذائي الذي لا زلت أرتديه لم أكن أفهم ذلك الحلم كان هناك شخصان أحدهما كان يبكي والآخر انتظر لحضه كان أنا على ما أضن أجل إنهُ أنا! أنا متأكد ماذا يحصل بدء الشخص الآخر بالنظر نحوي بشكل مريب لم أستطع فهم شيء من نظراته ابدا وكأنهُ يريد الحديث أستطيع أن أصف لكم مارأيت كنت في مكاني أرى نفسي أُكلم ذلك الشخص وبدأت بالصراخ أجل كنت أصرخ على ذلك الشخص لم أفهم ما كنا نقوله وإذ فجأةً تغيرت الأماكن أصبحت أنا الباكي الجالس على أرضية المكان وذلك الشخص كان واقفا بجواري ناظرا نحوي قال بعض الكلمات لم أستطع فهم أغلبها على ما أعتقد أو نسيت أغلبها بعد ما استيقظت لكن أبرز ما استطعت تذكره قوله "ليس أنت "ومن ثم قال" ستكون البديل" سمعتهُ قال هذا أنا متأكد قالها ستكون البديل وعينيه المظلمتان بدأتا بالتوهج حتى أحسست بحرارة النور الصادر منهما وإذ بي استيقظ على سريري وأنا مرعوب مما شهدت من كابوس لتوي اتجهت ناحية المطبخ وأخذت كوب ماء كان موجود على الطاولة وبدأت اشرب حتى انتهيت وانتبهت لحذائي الذي كان موجودا في مكانه قرب الباب لكن بالمقلوب فذهبت وقمت بوضعه بشكل صحيح وحينها تذكرت أني لم أقم بنزعه على الإطلاق وأنا متأكد من هذا لم يكن لدي الوقت للتفكير وإذ بهاتفي يرن أجبت دون تردد ضناً مني اهنهُ إياد فهو الوحيد الذي يتصل بي عند الساعة ٣ صباحا دون موعد وقلت أهلا الساعة ٣ صباحا ماذا لديك لتقول ارتجفت يداي إنهُ إنهُ نفس الصوت ذلك الشخص أغلقت الهاتف مسرعا وبدأت أفكر كيف كان في حلمي ربما أنا متوتر قليلا بسبب الحلم وبدأت أرى اوهاماً كلا لم يكن وهم المتصل قال أنت البديل كنت جالس عند الباب في حيرة من أمري ماذا يجري من يحاول العبث معي وإذ بصوت طرق عنيف على باب البيت الخلفي توجهت مسرعا ضناً مني أني ساجد من يحاول العبث معي في هذا الوقت ما زال ذلك الصوت يزداد قوة كل ما اقتربت من الباب حتى وضعت يدي على مقبض الباب...
يتبع