اليوم الثالث
انزلت مقبض الباب وقمت بسحبه اتجاهي اختفت الاصوات للحظات من ثم بدأت من جديد لكن هذه المره من الداخل اصوات طرق على الباب الامامي اسرعت مره اخرى نحو الجانب الامامي من المنزل وانا في غاية التوتر وربما الخوف الشديدين اقترب للباب وانا اراه يدفع من شدت الطرق فتحت الباب بأسرع ما يمكنني من شجاعة وبدأت أطعن مرارا وتكرارا بكل ما امتلكت من قوة حتى بدأت الدماء تملأ وجهي... أنين... أنفاس تشارف على الانقطاع... صوت ذلك السائل يسيل على أرضية المنزل الخشبية أنهيت عمليا أبعدت تلك العين عني لم يعد يسبب لي المشاكل بعد الآن هذا ما قلته لنفسي وأنا أقوم بحفر حفره في فنائي كي أقوم بدفن ذلك الكلب انتهيت من دفنه وذهبت إلى الحمام وأنا منهك أخذت حماما سريعا وعدت إلى سريري بمحاولة يائسة مني للنوم لم يستغرق الأمر سوه لحظات وقد ذهبت في نومي وإذ بي أرى ذلك الحلم مجددا ها هو جالس مرة آخرى لكن هذه المرة دون تعابير لقد كان بارد المشاعر بشكل مخيف قليلا ومن ثم قام بأتجاهي مسرعاً امسك يدي وقال ها أنت لقد أصبحت البديل بنجاح لم أفهم ماذا يقصد لكن استيقظت بعدها وذهبت للعمل غير مهتم لما رأيت من حلم البارحة أو ذلك المتصل السخيف عند ساعة 3 صباحا ثم لمعت في رأسي فكره، أخذت هاتفي المحمول وبحثت في سجل الاتصالات الواردة لليلة الماضية لكن الغريب أني لم أجد اتصالات جديدة المتصل الأخير كان صاحب المنزل تركت هاتفي بعد هذا الموقف الغريب كي أكون صريحا أصبحت معتادا على الامور الغريبة هذه الأيام فحاولت إكمال ما كان لدي من عمل، رن هاتفي في هذه الاثناء أجبت وكان المتصل
... يتبع