Annie✨
*****
تراجعت آني للخلف ببطئ شديد وكأن ما يقف امامها شبح سيقبض روحها ما ان تتحرك ....كانت تظن ان الامر انتهي لم تكن تعرف مطلقاً انها فقط البدايه ....البدايه لكل شئ ....امسكت آني طرف فستانها معتصره اياه كي توقف رجفتها لتقول بشفتين مرتعشتين : اخوتي سيكونون هنا في اي وقت ....لن يكون كالمره السابقه ....باتوا يعرفون انك الفاعل لذا اذا قمت بإختطافي مره اخري سيقبضون عليك
لا شئ ....لم تري اي رده فعل علي وجهه وكأن ما كانت تتفوه به هراء وحقاً كان كذلك بالنسبه لها ...نجاتها من هذا المتوحش هي معجزه من السماء ....حتي الان لا تصدق انها نجت منه ....هي فقط لم تحظي بالوقت الكافي كي تفرح فقد عاد بوجه لا يبشر بالخير .....تراجعت للخلف خطوه عندما تقدم لكن باتجاه الاريكه ليجلس فوقها بهدوء متكئ بظهره باريحيه مردفاً بنبره هادئه: اقتربي
انتفضت دقات قلبها لتهز رأسها بخوف قائله: ارجوك ...غادر ....ليس لي ذنب فيما يحدث ....اقسم لك
ارتعشت آني عندما ضحك بقوه مرجعاً رأسه للخلف كانت تشعر بصدي ضحكته المرعب يطن في جدارن المكان بسبب تلك الضحكه كانت تود ان تصرخ حتي لا تسمعها أُذنها من بشاعتها ورعبها ...ادمعت عينيها برجفه حتي اختفت ضحكته رامقاً اياها بملامح فارغه: لم يكن لهم ذنب ايضاً ....ولا حتي انا ....عندما يموت الشخص تتحمل عائلته تسديد ديونه....ودين والدتك اللعين سأقتلعه منك ولا تظني انك فقط من ستتحملين اللوم اخيك العاهر ايضاً سيفعل
هزت آني رأسها لتقول ببكاء: ابي هو من قتل والدك وانتم قمتم بسجنه ....انا واخي لم نفعل شيئاً
ابتسم بجانبيه هازاً رأسها وهو يردد:اوه آني... آني آني....لازلتِ حقاً طفله غبيه وساذجه....هل تظنين اني انتقم لموت والدي اللعين ....تباً علي اخراج والدك من السجن تكريماً لفعلته العظيمه بحق البشريه ....لقد فعل ما لم استطع فعله
امالت آني رأسها بعدم فهم لتجده يقف بطوله الذي يستطيع سحقها وكأنها دميه ....قبضه يده تغطي وجهها بأكمله وطولها بالكاد تصل الي صدره ....كانت هشه مقابله لضخامته....كانت ناعمه مقابله لقسوته...كانت بريئه مقابله لظلمه وطغيانه .....ابتلعت ريقيها بخوف وارتعشت كلتا يديها بشكل واضح لتعود للخلف خطوتين حتي تعركلت في زهريه خلفها لتسقط متحطمه ارضاً ....التفتت لها لحظه....كانت لحظه واحده فقط ....لحظه واحده ابعدت عينيها عنه لتجده اصبح امامها مباشرهً ...لا يبعد عنها سوي انشاً واحد ....راقبت عينيه السوداويه وتلك الابتسامه المرعبه التي تغطي وجهه لتقول بتوسل: ارجوك ....انا لازلت صغيره ...اقسم لك لا ذنب لي ...لن اتحمل ما تفعله بي ....ليقاطعها واضعاً يديه علي خدها بهدوء لتشيح وجهها بخوف وكأن لمسته احرقتها ليهمس قرب وجهها حتي لفحتها انفاسه : اعدك سأكون لطيفاً هذه المره ....لنعتبره كرم ضيافتك لي
أنت تقرأ
Unholy but allowed
Romanceهمس في اذنها بأعين ذابله وانفاس ثقيله :أوه إنجل ...إنجل إنجل ذلك الاسم اللعين يثيرني كي أُدنسه بالخطايا .....ثوب الراهبات لا يليق بك دعيني امزقه عنك حتي تهدأ روحي التي اشعلتها ...دعيني اريكي حجم المشكله التي تسبب بها ثوبك اللعين الذي يُشبه الحرمات ا...