The Conflict Of Desire صراع الرغبة

رقصة الموت

لا يهمني حتى لو كرهوني جميعآ
انا احب انعكاسي و هذا ما يهمني

______________________________________

في عمق الليل الحالك، حيث تتلاشى حدود العدالة وتتجسد الظلال القاتمة، تنبثق الحياة المليئة بالدماء والانتقام، في قلب هذه الحياة تتواجد الشيطانة الاعظم، الشابة الشجاعة والمنبوذة.

15مارس الذكرى السنوية لوفاة جيا بليوتشي

لندن... تشيلسي ...الساعة الواحدة بعد منتصف الليل

لا أثر لوجود الحراس ولا القناصين المخفين لم يكن هنالك أحد فهذا اليوم تفضل ان تبقى لوحدها دون
اجراءات الحماية دون هوية الافعى السوداء او الشيطانة الاعظم ... فقط هوية الإبنة اليتيمة

ظلام حالك في الاروقة و ضوء خافت يأتي من قاعة الرقص ....صوت موسيقى البوب هي كل ما كان يُسمع في الشقة الضخمة

حركات راقصة مثالية بالكعب العالي تتراقص على انغام الأغنية بمرونة افعى
لوهلة ستعتقد انها راقصة تتدرب للمشاركة في مسابقة عالمية للرقص حتى تقترب منها لتظهر لك الحقيقة
وجه ملائكي مبارك بملامح و جسد شيطانية ......راقصة مغطاة بالدم على ايديها و ثيابها لم يكن الدم عائد إليها بل كان لمجموعة من الاغبياء أعتقدو أنهم يمكنهم قتلها

قبل ساعة

كانت ثيا تجلس في كرسيها المريح، تشرب من كأس الفودكا المفضلة لديها، وتتأمل المدينة من نافذة الشقة.
بالرغم من القوة والتحكم الذي تمتلكه، إلا أنها لا تزال تشعر بوجود ثيا الصغيرة داخلها، تحاول بكل قوتها التحرر من جبروتها.

تدرك أنها تحمل داخلها نقطة صغيرة بيضاء، تسعى جاهدة للحفاظ عليها وحمايتها من تلك الحلكة المعقدة لعالمها. تسترجع الذكريات القليلة التي عاشتها مع أمها، وتحرص على عدم نسيان أي تفاصيل منها.

قطع تفكيرها صوت رنين هاتفها لترد بهدوء

"ماذا هناك اوليفر "

ليجيبها الآخر بإحترام

"زعيمة سأرسل لك رجالنا هناك من يحاول الدخول للشقة و هم تسعة رجال و قناص متمركز في جهتك اليسرى أين انت جالسة الان"

كيف لاوليفر ان يعلم في أي جهة جالسة او حتى بالهجوم ؟ لأنه و ببساطة يتجول و معه لوحه الالكتروني في كل مكان فهو يخاف على سلامتها في اي وقت

لتجيبه ثيا بهدوء و ثقة و هي ترتشف من القارورة هذه المرة

"لا أريدك ان ترسل الرجال أريدك ان تعرف من وراء هذا الهجوم الفاشل بالإضافة من الذي يرسل قناص لبيت كله مصنوع من مواد مضادة للرصاص ....اغبياء هل ترى اولي "