••••••••
ربنا سبحانه يعلم أن له عباداً يُحبونه حبّاً شديداً !❤️
و يحبون أن يقتربوا منه
فجعل لهم موعداً ينزل فيه إلى سماء الدنيا..
نزولاً يليق بجلاله و عظيم سلطانه، ليرحمُهم و ليُجيب طلباتهم
فيُكلمهم و يُكلمونه و يدعونه، يحدثُ هذا في كل ليلة..
هناك عجائب أخرى و لكن تحدث بين الله و بين أحبابهِ في الليل،،
الملائكة تعرفُ بعض هذه العجائب.و كتَبَ الله سبحانه و تعالى لأهل قيام الليل،
ثواباً لكنه لم يخبرهم به و جعلها لهم كأنها مفاجآة!{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}
لا ينامون.. و الآية التي تليها:{ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}
يقول ابن القيم:
انظر كيف أنهم أخفوا عباداتهم في الليل عن الناس،،
فأخفى الله عنهم ثوابها !
فالجزاء من جنس العمل..فلا تعلم نفسٌ ما أُخفي لهم من قرة أعين،،
ما هي هذه قُرّة الأعين؟.. مفاجآة
تنتظرهم يوم القيامة مفاجآة!💕
أخفاها الله عنهم ولا ندري ما هي،،
قلتُ لليل هل بجوفِكَ سرٌ عامرٌ بالحديثِ و الأسرار؟
قال لم ألقى في حياتي..
مثل حديثُ الأحباب في الأسحار!✨••••••••
هنا بيننا نحن البشر حين يشتهر أحدهم،
فيجلسُ واضعاً ساقاً على ساق مرتاح البال
و يأتي إليه الناس من كل مكان.
بينما ملك الملوك، يجلس البشر مرتاحين البال
و ينزل هو للسماء الدنيا !✨يقول النبي صلى الله عليه و سلم:
ينزل ربنا تبارك و تعالى إلى سماء الدنيا، كل ليلة
حين يبقى ثلث الليل الآخر، ينادي عباده:
من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟
و من يستغفرني فأغفر له؟
وعد رباني، و نداء لقلبك يا صاحب العهد!
و عن أيُّ عهد تسألني؟!
أنت تقرأ
في عين الجنة
Spiritualهي حياةٌ جميلة لا حدود لها و لم ندرك جمالها و نعيمها بعد لأنها في تجدد مستمر بعيداً عن أعيُّنِنا.. لأن كلما نظَرَ الله عزّ و جل إلى الجَنّة قال لها : تَجّملي لأهلكِ!✨ و في كل مرة يطلب منها ذلك، تزيد الجَنّة من جمالها أكثر فأكثر إلى أن يدخُلها أهله...