١٦- الطفلة اللَّحوحة

31 4 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•••••••••

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


•••••••••

تخيلي أنتي مشرفة على مجموعة أطفال،
مثلاً روضة أطفال أنتي المديرة لهم

في يوم من الأيام قلتي لهم: هذي مجموعة هدايا و حلويات،
اللي يبغى منها يجيني في اي وقت وأنا إن شاء الله أعطيه اللي يرغبه
وبالذات في الأوقات كذا و كذا من اليوم هذي الاوقات مميزة
عندي وأحبها واللي يجيني يبغى من هذي الحلويات و الهدايا مستحيل أرفض .... جميع الأطفال سمعوا الكلام وفهموا

أنتي .. من وقت ماقلتي لهم الكلام هذا
و وعدتيهم بالحلويات اللي يطلبونها

تشوفين الجميع أخذوا الموضوع ببرود ، نسوا السالفة في وقتها ...

إلا طفلة، كان لها رغبة في حلاوة معينة من بين الحلويات،
كانت تنظر لها برغبة شديدة وتتمنى تحصل عليها،
وأنتي تعرفين هذا الشيء، تخيلي شعورك تجاه الطفلة
وهي تترقب الأوقات اللي قلتيها لهم أنها مميزه عندك
و كل من جاك أعطيتيه ...

الحال كان أن هذي الطفلة تلاقينها واقفه عند بابك
في كل وقت من هذي الأوقات ،،
تشوفين بابك تلاقينها واقفة تبغى الشيء هذا تطلبه منك

بعد كل ساعتين ثلاث في اليوم يتكرر هذا المشهد،
الطفله تبغى منك حلاوه معينة نفسها تذوقها

أنتي صرتي حافظة الروتين، الطفلة لاتكل ولاتمل ماخلت وقت من الأوقات المفضلة عندك إلا وتلاقينها واقفة عند الباب

في عين الجنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن