كيف سيكون الوضع إن كنت مُحاصر من قِبل سبعة قراصنة على سفينة في وسط المحيط ، و أنت لديك رهاب من المحيطات!
هذا تماماً ما حدث لبطلتنا ماريلا ، فكيف ستنجو؟ و كيف ستسير الأوضاع على متن تلك السفينة؟
٭ ماريلا
٭ جين
بدأت كتابتها: 26/10/2023
انتهت: 7/2/2024
...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•رحلة البحث عن الكنز•
٭قراءة ممتعة٭
_____________________________________________ . .
"ماريلا ، خطيبكِ في الأسفل" صاحت والدتها من الأسفل لتصرخ هي بحماس بينما تضع أحمر الشفاه خاصتها على الطاولة أمامها و ركضت بسرعة لترتدي حذائها الأسود ذو الكعب العالي
أخذت حقيبتها الصغيرة السوداء لتقف أمام المرآة كي ترى مظهرها الأخير قبل أن تنزل للأسفل
فستان أبيض ذو كمام يصل إلى نصف فخذها و يُظهر أكتافها مع حزام أسود يبرز خصرها المنحوت و شعرها البني الداكن منسدل على ظهرها و يصل إلى آخره تقريباً عدلت فستانها و خصلاتها لتركض بعدها إلى الأسفل
"على مهلكِ يا فتاة" تحدثت والدتها التي صعدت كي تطمئن عليها لتنظر إلى إبنتها التي ركضت بكل سرعتها متوجهة نحو خطيبها الذي ينتظرها في الأسفل
"ألكس!" صاحت بينما تركض نحوه ليفتح هو ذراعاه كي يأخذها في عناق كبير يعبر عن مدى إشتياقه لها "ماري حبيبتي ، لقد اشتقت لكِ" تحدث وسط عناقهم لتُجيبه بهدوء "أنا أيضاً اشتقت لك كثيراً"
فصل العناق لينظر إلى عيناها الزرقاء و يقول "أعدكِ أن لا ابتعد عنكِ مجدداً ، ليحترق العمل.. أنا لن أذهب إلى أي رحلة عمل مجدداً!" قهقهت بخفة لتقول بهدوء "ما يهم الآن أنك عُدت بسلام حبيبي"
"ألكسندرحبيبكِ قال لي أنه أعد لكِ مفاجأة كبيرة" تحدثت والدتها ليتذمر ألكسندر قائلاً "أمي! ، لقد أخبرتكِ أن لا تُخبريها بشيء"
"ماذا؟ أنا لم أحرق المفاجأة"
"مفاجأة ماذا؟ ألسنا ذاهبون لتناول الغداء سوياً؟" تسائلت ماريلا لتُجيبها والدتها "لا بل ذاهبون في رحـ.."
"أجل ذاهبون لتناول الغداء حبيبتي" قاطعها ألكسندر ليسحب ماريلا من خصرها و يتوجه نحو الخارج بينما يقول "وداعاً أمي ، اعتني بنفسكِ"
