كيف سيكون الوضع إن كنت مُحاصر من قِبل سبعة قراصنة على سفينة في وسط المحيط ، و أنت لديك رهاب من المحيطات!
هذا تماماً ما حدث لبطلتنا ماريلا ، فكيف ستنجو؟ و كيف ستسير الأوضاع على متن تلك السفينة؟
٭ ماريلا
٭ جين
بدأت كتابتها: 26/10/2023
انتهت: 7/2/2024
...
"فلتستفيق هكذا و تُجيب علي!" صراخه أفزع تلك التي تحتضن موتشي و تبكي بصمت و قد لاحظ جونغكوك هذا فـنادى عليها و ربَّت على الأريكة بجانبه كي تذهب و تجلس لكنها نفت له ليعود جسدها للانتفاض مجدداً عندما صرخ جين بغضب قائلاً "إن لم تتحدث الآن سأقتلك ، هل تظن أنني أمزح؟!"
ارتعشت ماريلا بخوف و أنفاسها اضطربت بشدة لتبكي بقوة أكبر عندما رأت جين يضغط بـسيفه على رقبه ألكسندر الذي بدأت تنزف قليلاً فـحاولت تهدئة نفسها بقول هذا داخل رأسها "مستحيل ، هو وعدني أنه لن يقتل أحد منهم" لكن هناك جانب آخر منها يقول "أبجدية صدقتيه؟ من هذا لتُصدقيه يا ماريلا؟؟"
أصبحت مشتتة و لا تعلم هل تُصدقه لأنه كان جيد معها منذ أول مرة رأته بها أم لا تُصدقه لأنه قرصان لا تعلم عنه أي شيء فكيف لها أن تُصدقه بتلك السرعة؟
هي تائهة الآن تائهة بين أفكارها و تبكي بقوة بينما تضع يداها على فمها كي لا تُصدر أي صوت لأنها خائفة خائفة من أن يلتفت لها الآن و تجده ينظر لها بعيناه الغاضبة و المخيفة تلك
و بينما هي غارقة في أفكارها شهقت بقوة و انتفض جسدها عندما شعرت بيد جونغكوك على كتفها ليلتفت جين لها سريعاً كي يطمئن عليها فوجد جونغكوك بجانبها و ينظر لها بقلق بينما يداه على كتفها يُربت عليها بلطف
"اهدئي ، أنا آسف لم أقصد اخافتكِ" نظرت له بعيناها الدامعة ليسألها بهدوء "هل أنتِ بخير؟" نفت له بينما عادت للبكاء مجدداً فـتنهد بحزن و قال "تعالي اجلسي معنا لا تجلسي وحدكِ ، هيا" سحبها من ذراعها بلطف لتحمل هي موتشي النائمة على فخذيها و تقف كي تتوجه معه نحو الأريكة
و بعد وقوفها ألقت نظرة خاطفة على جين لتشهق بخفة عندما وجدته ينظر لها و التفتت سريعاً لتتوجه نحو الأريكة فنظر لها بحزن شديد ثم التفت ليضرب ألكسندر قوياً كي يُفرغ غضبه به جلس جونغكوك في المنتصف بينها و بين نامجون الجالس على يمينه و يشعر بالدوار ليتحدث بهدوء "لا تخافي ، هو يقوم بتهديده فقط كي يتحدث ، لن يقتله لا تخافي" مسَّد على كتفها مجدداً بلطف لتومئ هي له بينما مازالت تبكي بصمت جزء منها يُصدقه و الجزء الآخر يأبى تصديقه
