كيف سيكون الوضع إن كنت مُحاصر من قِبل سبعة قراصنة على سفينة في وسط المحيط ، و أنت لديك رهاب من المحيطات!
هذا تماماً ما حدث لبطلتنا ماريلا ، فكيف ستنجو؟ و كيف ستسير الأوضاع على متن تلك السفينة؟
٭ ماريلا
٭ جين
بدأت كتابتها: 26/10/2023
انتهت: 7/2/2024
...
أخذ نامجون الطعام و نزل إلى الأسفل كي يضع الطعام لهم وقف أمام الباب و أخرج المفاتيح ليفتح الباب بهدوء و فور دخوله تم سحبه بسرعة من قِبل ألكسندر الذي وضع يده على فمه كي لا يصرخ بينما القبطان أغلق الباب بسرعة
ألقى نامجون الطعام على الأرض و أمسك ألكسندر الذي يُمسكه من الخلف ليرفعه و يرميه على الأرض أمامه بغضب و قبل أن يقترب منه قام القبطان بضرب نامجون بـخشبة على رأسه قوياً ليفقد وعيه
"اللعنه عليه.. آه يا جسدي" تذمر ألكسندر الجالس على الأرض ليتحدث القبطان بتوتر "لو علموا بما حدث سيقتلونا يا ألكس!!"
"كف عن التوتر قليلاً.. لقد قلت لك سـنتسلل حتى نعثر على سلاحي فقط و من بعدها سأقتلهم جميعاً لنعود للسيطرة على السفينة مجدداً"
"الأمر ليس بتلك السهولة كما تظن ، نحن نتعامل مع قراصنة لا أطفال!"
"و ما بهم القراصنة؟ سأطلق عليهم النار قبل أن يُخرجوا سيوفهم حتى" تنهد القبطان ليُكمل ألكسندر بينما يسحبه بسرعة "هيا بسرعة قبل أن يتم كشفنا"
و بالفعل سحب ألكسندر القبطان ليخرجوا من تلك الغرفة بهدوء تام و حذر شديد و بسرعة دخلوا مكتب ألكسندر الذي وجدوه مفتوح غير عادته ليُغلقوا الباب خلفهم بسرعة
"لقد دخلوا الغرفة! اللعنه" تحدث بينما يبحث في الغرفة على أغراضه و بالفعل وجد كل شيء موجود هم لم يأخذوا أي شيء لذلك قال "يا إلهي.. ظننت أنهم سيأخذوا الخريطة ، كيف لم يأخذوا أي شيء؟! هذا غريب حقاً لكن ليس مهم ، المهم هو أن سلاحي العزيز و خريطتي الحبيبة موجودان" أخذ الخريطة ليضعها داخل ملابسه ثم أخذ سلاحه لينظر للقبطان و يقول "حان وقت الإنتقام"
خرج ألكسندر من الغرفة بهدوء ليتنهد القبطان و يخرج خلفه هو الأخر ليتحدث ألكسندر بهمس "لنتفحص إن كان هناك أحد في الغرف ثم لنصعد بعدها"
