[ 𝐑𝐎𝐌𝐀𝐍𝐓𝐈𝐂 ] +¹⁸
بمجتمـع أرستقراطي بأيطاليا جمـع بين رجلاً و شقيقة زوجـته المتوفاة ، عادات و تقاليد أرستقراطية قاسية علي أيرينا التي لا تنتمي لكل من حولها ، وجدت الأهتمام الذي لم يُمنح لها من قبل زوجها الذي كان زوج شقيقتها الكبرى ، تزوجوا...
التسابق للنهايـةآشبـه بالحرب لحصولك علي شيئ وهذا الشيئ هو لي .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
عادت أيرينا لقصر والدتها وهي خائبـة الأمل ، لأنها ذهبت للمركز التجاري مرة أخري لتري الفتيات ولكن يبدو أنهم لم ينتظروا حتي قدومها ، كم بهذه اللحظة شعرت أيرينا بأنها قليلة بنظر الجميع حتي الأطفال
- أنستي الصغيرة .
لم تستجيب لصوت المُربية التي تهتف بأسمها ، أكملت سيرها نحو الأعلي وهي خائبـة وتنزل أبصارها نحو الأسفل و تحني ظهرها أيضاً ، صعدت علي الدرج و ما أن صعدت حتي توقفت وهي تري حذاء والدتها فترفع بصرها قليلاً لتري والدتها بهيئتها المتغطرسة بأكملها تقف أمامها
أتسع ثغر إيفارلين الضاحك بغرابة وهي تقترب من مسامع أبنتها لتقول
- لا تنـسي أن تتفاعلـي معـه جيداً يا أيرينا .
قالت لتبتعد وتترك أبنتها وتتخطاها بأبتسامة نصر نحو الأسفل ، أيرينا أرادت بلحظة كهذه أن تقتل والدتها من كثرة الغضب ، لقد كان قلبها ينبض بقوة ، كلما تتذكر حقارتها معها
صعدت درجتين لتصل حيث الغرف لتقابل بالطريق أيضاً لين ، فعلي الأقل أبتسمت لها ولكن حتي الصغيرة هربت منها ، فأختفت أبتسامتها ، أن كانوا يكرهونها فلما عليهم أن يكونوا هكذا بطريقة قاسية
وصلت غرفتها و خلعت حذائها و دون أن تخلع ملابسها كانت قد نظرت لشيئ ، شيئ يجب أن تراه ، سارت بخطوات ثقيلة حتي جلست بثقل وهي لا تتحكم في جفونها ، ألتقطت حذاء التزلج الذي كان قد تمزق بالفعل ، وبسبب من ، بسبب تلك الصغيرة التي كانت تبتسم وهي تري ردة فعل أيرينا
نزلت دمعتها ، اللعنـه يا أيرينا لما تذرفين الدموع حتي ، لما و لأن هذا الحذاء كان المُفضل لها ، منذ أن تعلمت التزلج حصلت علي هذا الحذاء من شقيقتها كهدية و الأن ، الأن قد خسرته ،جمعت شفراته الحديدية في حزن شديد ، حتي أن رموشها أقتلمت فقط لأن دموعها أنهمرت .
