يستيقظ و هو يحاول استيعاب ما حدث
ينظر حوله
يدرك اين هو
يقول في نفسه: ها نحن مرة أخرى
يتنهد و يكمل في نفسه: المشفى
يرجع رأسه و ينتظر
ينتظر
ينتظر ماذا؟
حسنا ينتظر المسرحية التي سيقوم بها ذالك الشخص الذي يطلق على نفسه <أب>
يفتح الباب بقوة و يظهر رجل في الأربعين من عمره
الرجل وهو يركض إلى السرير و الممرضه خلفه
الرجل: هل انت بخير بني الغالي
الممرضه: ارجوك سيدي اهدا نحن اتصلنا بشرطة وستحضر قريبا
الرجل وهو يحول أن يهدأ مع ملامحه الحزن:حسنا هل يمكنني أن أتحدث مع طفلي قليلا
الممرضه: بلطبع سوف أغادر لتكن في صحة جيده ايها الصغير
تخرج لتتغير ملامحه ذالك الرجل من حزينة إلى سعيدةالرجل يتقدم ويرفع ذقن الفتى: واو انظرو من لدينا هنا
كيف حالك عزيزي جاك
يبقى جاك صامت لا يتحدث وهو ينظرإلى الفراغ
يكمل الرجل او دعونا نقول كيرا
كيرا: مابك لا ترد على والدك القلق عليك
لا جواب
كيرا مع ابتسامة خبيثه: اوه نسيت انت لا تستطيع التكلم ايها المسكين
تبقى ملامح جاك باردة هو حتى لم يلتفت إلى كيرا
غضب كيرا جدا لكن قبل ان يصرخ يدخل شخص من الباب
الشخص: مرحبا انا المحقق يان
يرد كيرا: مرحبا بك انا كيرا والد جاك
يان : اوه اذن اسم هذا الفتى الجميل جاك
هل يمكنك يا جاك أن تحكي لي ما حدث لك
ينظر له جاك ببرود و لا يرد
ليجلب كيرا : اسف ايها المحقق لكن جاك لا يستطيع التكلم
يان : اوه اسف هل ولد هكذا؟
كيرا وهو يمثل الحزن : لا لقد اصبح هكذا بعد أن تعرض لحادث
يان : لقد فهمت حسنا له يمكن أن تشرح لنا ما حدث يا سيد كيرا
كيرا: لقد كنا نقطع الشارع فجأه تأتي سيارة مسرعه
لتضرب جاك
قال هذا كيرا وهو على وشك البكاء و دعنا نقول انه بدأ بالبكاء بلفعل
يان : انا اسف لتذكيرك بهاذا
كيرا: لا بأس انا بخير
يان : حسنا هل تتذكر لوحة السيارة
كيرا : بلطبع انه ×××××
يان: حسنا سوف نقوم بالمسك به وسوف تحصلون على التعويض
كيرا: شكرا لك لاكن ما يهم الان أن جاك بخير
يخرج المحقق
كيرا: حسنا كيف تشعر بعد أن جلبت لي بعد المال
اظن اني سوف اذهب للمقامرة اليوم ودعا
قال هذا وهو يخرج من الغرفة :
في المرة القادمة يجب أن تتضرر اكثر لنحصل على مال اكثر
خرج وترك الفتى ذو 15 عام ممدد على السرير
جاك في نفسه: اتمنى لو مت لكان أفضل من هذا
انه يفعل هذا كل مرة
يقوم بدفعي أمام السيارات ليحصل على التعويض
يغير المدينة كل مدة كي لا يشك أحد به
ههه مضحك جدا عندما بدأ بتمثيل انه حزين علي
لأني لا استطيع التكلم مع انه هو من فعل هذا بي
تعود ذكريات مؤلمة لجاك عن ذلك الوقت
كان جاك البالغ من العمر 4 سنوات
يستمع لأمه و والده الذين يتشاجرا
حسنا انهم لا يتشاجرا إنما و الد جاك الذي هو كيرا
يعنف مارا مجددا
كيرا رجل مقامر و عاطل عن العمل
يخسر في المقامرة فيخرج غضبه على مارا و جاك
كانت مارا دائما تحمي جاك من كيرا
و في ذالك اليوم كان كيرا قد خسر الكثير من المال
أنت تقرأ
هل سيتغير جحيمي
Romanceلقد كنت صامت لقد تحمل ما فعله بي و يطلق على نفسه لا تقلقي يا أمي سآتي أليكِ يقفز الهواء وهو يداعب شعري انه شعور رائع احس اني أصبحت حراً الآن هل سيتغير جحيمي؟