Part 03

2.5K 82 3
                                    


لقد اسدل الليل ظلامه وهاأنا اداعب صغاري محاولة تنويمهما ...
وقف عند باب الغرفة كان يراقبني بصمت حتى نام الصغار...ثم اردف قائلا بصوت خافت
- الى متى وانت تعاملين زوجك هكذا!
-انا على سجيتي واعاملك بشكل طبيعي
-لا ابداا لقد تغيرتي عني كما انك ابتعدتي عني وهجرتني في ظلام الليل
-الهجران هو الطلاق ..لاتخطأ بين المفاهيم
-معليش ..الى متى ونحن هكذا لقد اصبحنا غرباء
-نعم وسنبقى للابد..والآن تصبح على الخير..
-تعالي لننام في غرفتنا
-انهي هذا النقاش العقيم ..حينما تتزوجها يمكنك ان تنام معها
-حسنا لكي ذالك ..في نهاية الاسبوع سأعقد عنها
-وماشأني انا
-اريد ان اخذكي معي
- لن اذهب .
-لماذا!
-لن اذهب والان صغاري نائمون اخشى اسيقاظهم تصبح على خير...اغلق الباب بعنف وغادر وانا قلبي المشوه غادر معه...نمت على ذالك الحال للأستيقظ صباحا على ضجيج خارج الغرفة .خرجت متجهة الى الطابق لكنني تراجعت ..هناك كان زوجي ومع بعض العمال يدخلون طاقم الغرفة اي خزانة وسرير وبعض الاضافيات اقشعر بدني وانصدمت لهذا ...قلبي المكسور ظن انها مزحة فقط لكنها كانت حقيقة تتجسد امام عيني...شعرت بغصة تخنق قلبي ...حب حياتي يجهز غرفته الجديدة لفتاة غيري...حب قلبي الذي حاربت اهلي من اجله هو يتجهز لغيري.كيف له ان يخون قلبي..في تلك اللحظة وعند ذالك المشهد توفي في قلبي سرحات ديميركان لقد تلاشى ..اقنعت نفسي انه حكم إلهي لايمكن ان اتمرد... عليا ان احبس انفاس غيرتي ..وان اعدم كل صرخة حاولت الافلات مني .فعقدت العزمة ان ابقى صامدة من اجل عصافيري....دعست على قلبي واتجهت بخطوات متثاقلة الى غرفة اطفالى للأستمد منهم بعض القوة..وجدت صغيري "غيث" عند باب الغرفة حسب مافهمت من كلامه المبعثر انه يريد ابوه
-حسنا ياماما نشرب حليب...ونغير ملابسنا. ونذهب الى بابا...كنت ارضعه ودموعي تبلل جبينه
- اسف ياماما ازعجتك بدموعي المالحة
#يتبع

رسائل زوجتي الاولى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن