رسائل زوجتي الاولى

Part 09

لاأخفيكم سرا..أن زمرد كانت نعمة الفتاة ..لاأخفيكم أنها كانت تعتني بأولادي .تحاول مسايرة الأمور وتفادي المشاكل..هادئة ..ذات خصال حميدة..فتاة لابأس بها..مسؤولة واقفة على أشغال البيت..ترعانا رعاية منقطعة النظير..ولكن انا عادي اعاملها كأخت لوجه الله فقط..ولولا صبر من الله ..لكنت قد قتلتها منذ زمن طويل..تجاوز الأمر لم يكن هيين على قلبي..لكن تجاوزته ما باليد حيلة..تخطيت انكساري.صحيح أن سرحات يحاول إصلاح الأمر..لكنني لم اعد أتحمله إطلاقا..وجوده في غرفتي يزعجني..ويخيفني نوعاماا..حقيقة لم أعد أبالي به ..عاادي جداا حتى المبيت لاينام معي ..أطرده..وغالبا مااغلق باب الغرفة بعد صلاة العشاء مباشرة..كان يطرق الباب حتى يمل ثم يغادر..لكن هاته المرة ..جائني باكرا قبل الصلاة..دفع الباب بقوة وشد على يدي
-ماابك دعني وشأني...!
-مابك انت؟خير ماهذه الحماقات التي تفعلينها هل فقدتي عقلك..ثم وبأي حق تغلقين الباب
-أفلت يدي..إياك ان تلمسني مجددا.
-عفواا..أعيدي ماذااا قلتي!
-لاتصرخ الأولاد نيام..والفتاة ستسمعنا..لوسمحت دعني وشأني.
-الفتاة أخذتها إلى بيت أخيها
-قلت اخفض صوتك..الصغاار..خلص توقف أتركني .إلى أين تأخذني
-الصغار نيام ..سنتحدث في الغرفة المجاورة
-لن أذهب..توقف.
-لن أتوقف.انتي زوجتي وافعل مايحلو لي.
أخذني إلي غرفة الصغار كانت فارغة..حاولت الإنفلات منه لكنه حاصرني.
-أيها ديناصور إبتعد عني إتركني في حالي
-توقفي عن البكاء اولا.
-هذا شيئ لايخصك.
-اقسم بالله أذا لم تهدأ وتتوقفي عن البكاء..سأخرج من هذا البيت وأعود في صندوق
-اي عادي..الف رحمة عليك
-عذرااااء! لاتغضبيني
-إذهب عادي جداا وجودك لم يعد يعنيي
-توقفي عن هذا الجنون..لماذا تفعلين هذا بي..اتحاولين مجارااتي
-سرحات أريد الطلاق
-لم أسمعك جيدا
-قلت طلقني..سرحات..لم أعد أتحمل.أبعد يدك عني
-خلص إهدأي. لقد ابعدتها
-طلقني سرحات
-مستحيل أن يحدث هذا..والآن إهدئي لاتبكي دموعك غالية
-أرجوك لاتقترب مني..
-سأقترب اليوم وغدا..انت ملكي وأنا حر
-لاتتجبر عني..لست جاريتك..يكفي
-رجاءا إهدئي..عذراء صغيرتي ..صدقيني لم اقترب منها..ربي شاهد لم ألمس منها شعرة
-كااااااذب
-اقول لك والله..كما انني تزوجتها فقط لكسب الآجر فيها وإنقاذها من ذاك المستنقع..لا للأي غرض آخر. وان لم تصدقيني فإسأليها
-لايهمني..إما ان تبتعد عني ..إما أن تطلقني.
.... #يتبع