part 1

54 2 0
                                    

تستيقظ آيلا على صوت المنبه المزعج اقفلته واستدارت للجهه الاخرى لتكمل نومها ولكنها تذكرت حفل زفاف خالتها وانه يجب ان تشتري ثياب وبعض مستحضرات التجميل ، حينما تذكرت استقامت بفزع فلم يتبقى شيء على الزفاف فهو الاسبوع القادم اتجهت الى دورة المياة لتستحم .. استحمت وارتدت ملابسها ونزلت الى الاسفل لتسلم على والديها وتصّبح على اخوتها جلست على مائدة الطعام ليشرعوا بتناول الطعام كان الصمت جليسهم لتكسره آيلا بقولها " امي متى سنذهب الى السوق لنشتري مستلزمات زفاف خالتي؟ " لترد ايزابيلا [والدتها] " سنذهب المساء " لترد آيلا " حسنا " ليكملوا تناول طعامهم ...
انتهوا واستقامت آيلا و دالينا ليساعدوا والدتهم وجلسوا ليشاهدوا التلفاز حتى قال ادوارد [والد آيلا] " الن تذهبوا الى السوق؟ " لترد ايزابيلا [والدة آيلا] " بلى سنذهب " ليقول ايان [اخو آيلا] " هيا اذن تجهزوا لنذهب " لتقول ايزابيلا [والدة آيلا] " هيا يا فتيات تجهزوا ، وانا ايضا ساتجهز ، لا تتاخروا " ليجيبوا الفتيات بـ " حسنا " وهن متحمسات .. تجهزوا وخرجوا ليشتروا الثياب ... انتهوا من التسوق كانوا عائدين الى المنزل لكن آيلا نست حقيبتها في السوق دخلت لتأخذها و لحقها ايان [اخاها] لكن لم ينتبهوا اهلهم انهم نزلوا بحيث والديهم في الامام واختهم الكبرى كانت مشغوله باغراضها داخل الكيس وجدت آيلا حقيبتها خرجت هيا واخاها ولم يجدوا سيارة والديهم صُدموا و بدأ ايان بالبكاء وكانت آيلا ستبكي ايضا لكن تمالكت نفسها حتى لا توتر اخاها ويزيد بكائه بدات في تهدئته ونجحت وبنبره حنونه قالت " لا تقلق سيعودون لاخذنا حسنا؟ اهدئ كل شيء على مايرام " هدئ ونظر اليها بعينيه الدامعه لتحتضنه آيلا
في مكان آخر .:
كان ادوارد [والد آيلا] يقود السياره وبما ان السوق بعيد عن منزلهم فحل الليل ، انتبهت دالينا [اخت آيلا] فصرخت بـ " امي ابي " استدارت والدتها حين استدارت صرخت بـ " ادوارد عُد الى السوق بسرعه ايان وآيلا هناك! " وبكت قال ادوارد [والد آيلا] " حسنا حسنا اهدئي "
في السوق .:
كانت آيلا جالسه على الارض وبما ان الليل قَد حل فكان ايان نعِس انتبهت لهُ آيلا وقالت " هل انت نعِس؟ " ليهز رأسه بمعنى نعم لتقول " حسنا تسطح وضَع رأسك على فخذي لترتاح قليلا " وافق ايان وفور ان وضع راسه فوق آيلا غفى لانه كان تعِب ، لكن هناك من كان يراقبها ويشعر بالغيره عليها من ايان ولا يعلم انه اخاها ، بدات آيلا تلعب بشعر ايان تمردت دمعه ونزلت على خدها خوفا من الظلام بكت حتى غفت من التعب ولكن كان هناك من يراقبها ومهووسا بها .. استيقظت والشمس لم تشرق بعد ، لترى رجل يقتل فتاه امامها واتجه اليها ..
استيقظت آيلا بفزع لانه كان منام لكنها لم تكن في السوق بل كانت في غرفه فخمه ولم تكن غرفتها بدات تنادي على ايان [اخاها] عندها سمعها الكساندر ..
اول لقاء لهم :
كان الكسندر يمشي في ممرات المدرسه لانها ملكُه ليصطدم بفتاه وكانت هذه الفتاه آيلا وقعت كتبها لتقول " هل انت اعمى الا ترى " ليرد الكساندر " وهل انتي تمشين وانت مُغلقه عينيكِ " لتتجاهله وترفع كتبها عن الارض وتخرج من المدرسه لتعود الى المنزل لكن الكساندر اُعجب بها وبشخصيتها واصبح مهووس بها ويراقبها دائما
نعود للحاضر .:
سمعها الكساندر ليدخل للغرفه ليقول بغضب " مَن ايان؟! " لترد " من انت؟ " وتبدا بالبكاء

في مكان آخر .:
وصل ادوارد و ايزابيلا وابنتهم دالينا و راو ايان متسطح ونائم على الارض لتركض ايزابيلا [والدته] باتجاهه وهي تبكي لتيقظه استيقظ واحتضنته والدته لتسأله عن آيلا اخته ليقول " كانت هنا ليلة امس لقد كنت متسطح فوق قدمها " بدات ايزابيلا بالبكاء بهستيريه خوفا على ابنتها ركضت دالينا لوالدتها لتهدئها ولحقها ادوارد [والدها]
.. انتشر خبر اختطاف آيلا حتى زفاف خالتها اُلغي لوقت آخر ..

في مكان آخر عند آيلا .:
كان الكساندر يحاول تهدئة آيلا فدموعها تؤلم قلبه كانت تبكي وتصرخ بـ " ابتعد عني ، لا تؤذيني ارجوك " ليقول الكساندر " لاتبكي انا احبك بل اعشقك ومهووس بكِ لن اؤذيك " لتهدأ قليلا وتقول " تحبني ؟.

مهووسأ بهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن