last part

33 0 0
                                    

استيقضت آيلا لتجد انها نائمه بحضن الكساندر بدات تتامله لتقول " كم انت وسيم ايها الغبي " فتح عينيه ليقول " من الغبي؟ " " انت " ثم استقامت تجري في الغرفه هربا منه امسك بها ليعتليها ويقول " اتظنين انني لا استطيع الامساك بكِ؟ " قبلته قبله سريعه على خده صُدم الاخر ونهض من فوقها وهي هربت الى دوره المياه فهم الاخر خطتها ليقهقه ويصرخ " لا يهمني اهم شيء انكِ قبلتيني " قهقهت الاخرى من دوره المياه بخجل خرج من الغرفه وهو فرِح ذهب الى غرفته ليستحم ويرتدي ملابسه استحمت آيلا ايضا انتهى كل منهما من الاستحمام وارتدوا ملابسهم ليخرجوا من غرفهم و راو بعض نظرت آيلا الى الارض بخجل اتجه الكساندر لها ليسحبها من يدها لينزلوا لتناول الفطور كان الصمت جليسهم لتكسره آيلا بقولها " الكسي " صُدم الاخر لانها اضافت ياء الملكيه ليرد بفرح " روحه " " اريد ان اطلب منك طلب لكن لا تغضب " " اطلبي صغيرتي " " اريد رؤية عائلتي اشتقت لهم كثيرا بذات ايان " نظر لها بغضب " من ايان؟هاه! " ابتسمت الاخرى بفرح لانه يغار عليها " مابك؟ " " من ايان! " " انه اخي ايها الغيور " هدأ الاخر عندما علم انه اخاها ليرد " حسنا سنذهب لكن ارتدي شيئا طويل لا اريد احد ان يرى ما هو ملكي حسنا؟ " لتخجل الاخرى من كلمة (ملكي) لتقول" حسنا شكرا لك حبيبي " وذهبت راكضه الى غرفتها استقام الاخر بفرح ليلحق بها دخل لغرفتها وامسك بها من خصرها ليقول " قوليها مره اخرى " لتقول بغباء " اقول ماذا؟ " " هيا لا تتظاهري بالغباء " " حسنا حسنا " وضعت يديها على وجهها وقالت " حـ .. حـ .. حبيبي "
حملها الاخر وبدا يدور بها بفرح حتى قالت " الكسي ضعني على الارض اصبت بالدوار " وضعها لتترنح ليمسكها من خصرها ويحتضنها فصل العناق ليقول " تجهزي بسرعه لا تتاخري حتى نزور عائلتكِ " هزت راسها بمعنى حسنا وهي فرحه لتقبله على خده وتنظر للارض وتقول " اذن اخرج حتى اتجهز " " سارى كل شيء قريبا طفلتي " قهقه وخرج وضعت آيلا يدها على وجهها من شدة خجلها ..

في مكان آخر .:
كان ادوارد في مركز الشرطه ليسالهم ان كان هناك اي خبر عن ابنته آيلا وكانت ايزابيلا في المنزل جالسه و دالينا تحاول اطعامها واذ بهم يسمعون طرق الباب كانت دالينا ستقوم لكن قاطعها ايان بقوله " اجلسي سافتحه انا " لتهز راسها بمعنى " حسنا " ذهب وفتح الباب ، ليسمعوا صراخه ..
يسمعوا صراخه بـ " آيلا " قامت دالينا و ايزابيلا راكضتين احتضنت آيلا ايان وهي تقول " اشتقتلك ايها الشقي " ليحمحم الكساندر بغيره نظرت له آيلا لتقهقه حتى رات والدتها التي كانت تبكي واختها التي دمعت عيناها حالما رات آيلا دخلت تركض واحتضنتهم دخلت لغرفه المعيشه معهم جلسوا بدوا يسالونها عن حالها وما الذي حصل معها وسالوها عن الكساندر لتقول " اين ابي لقد اشتقت اليه " محاولتا تضييع الموضوع حتى اتى والدها ليتفاجا من وجود ابنته احتضنته وهي تبكي لتقول " اشتقتلك و لحضنك الدافئ ابي " حمحم الكساندر بغيره لتقول آيلا " انه ابي " ليرد الكساندر بغيره واضحه " حتى ولو كان والدك لايجب ان تقولي هذا امامي! " نظروا لها افراد عائلتها ليقولوا " ما القصه آيلا اخبرينا " لتقول " حسنا حسنا لنجلس " حكت لهم كل شيء وقالت لهم انه هو من خطفها وانه اكبر زعيم مافيا ايضا استقام والدها ليتصل بالشرطة لكن اوقفته آيلا بقولها " لاتفعل ابي ارجوك " ليرد والدها " ابنتي هو من خطفك وهو زعيم مافيا ايضا " لترد آيلا " ابي لا تفعل ارجوك " تنهد والدها بقلة حيله ليقول ايان " لماذا هل تحبينه؟ " احمر وجهها بخجل لترد " ليس لك شأن ايها الشقي " رد ايان " لكن لا يجب ان تحبيه فهو اكبر منك " ليقول والدها " لانكِ مخطوبه لابن عمك " فوالدها استنتج من غيرة الكساندر انه يحبها وعلم انها تحبه ايضا لتقول آيلا " انا لا احبه،هناك من سكن قلبي بالفعل قَد فات الاوان " ابتسم الكساندر لكلام صغيرته ليقول " لا احد سيتزوجها غيري " لتقول دالينا " لكن ان فعل لكِ شيء؟ فهو يحبكِ بل مجنون بكِ " فـ دالينا عرفت ايضا ان اختها تحب الكساندر وهو يحبها ليقول الكساندر " ساكسر يدي من يفكر بالاقتراب منها بل ساقتله! " لتقول والدتها " وان فكر حبيبك بالاقتراب منك آيلا؟ فهو ايضا يحبك كما نرى " والدتها علمت ايضا ان الكساندر يحب ابنتها وقالت كلامها مُتقصده الكساندر لترد ابنتها " امي حبيبي لن يقترب مني فانا اثق به " لينظر لها الكساندر وعينيه محمره بغضب وغيره فور ان راوه العائله بهذا المنظر المرعب خرجوا من غرفه المعيشه ليقول " من هو آيلا! " لترد " آه الم تعرفه بعد؟ " " آيلا لا تتلاعبِ باعصابي " " انه انت حبيبي " هدأ فور ان سمع كلماتها ابتسم بفرح لتكمل " احبك الكسي " " اعشقكِ آيلا خاصتي " علموا الصحافه برجوع آيلا فذهبت صحفيه فتاة الى منزل العائله كانت الصحفيه تنظر الى الكساندر وآيلا انتبت فكانت جالسه على اعصابها انهت الصحفيه عملها وصافحت العائله كانت ستُصافح  الكساندر لكن صافحتها آيلا لشدة غيرتها خرجت الصحفيه نظر الكساندر لاهلها ليخرجوا ليقول الكساندر " آيلا مابكِ لماذا لم تدعيني اصافحها " " ارايت كيف كانت تنظر لك وتريدني ان ادعك تصافحها! " ابتسم الكساندر بفرح لان صغيرته تغار عليه " لماذا هل تغارين؟ " " اجل اغار " انهت كلامها بغضب حالما وعت على كلماتها خجلت قهقه بخفه على كلامها وجلس على الكنبه و اجلسها في حضنه حالما علموا العائله برجوع آيلا ذهبوا لانهم اشتاقوا لها فهي محبوبه وكان ابن عمتها سيحتضنها لكن ابعده الكساندر سحبته آيلا بعيدا لتنطق " الكسي هل يمكنك التخفيف من غيرتك؟ " ليرد " كيف اخفف غيرتي وانا اغار عليك من ثيابكِ هاه؟ "  وسرق قبله سريعه من خدها لتردف " ما الذي فعلته هاه؟ " ليقول " سافعل اكثر من هذا فقط انتظري " احمر وجهها وخرجوا الى الضيوف واكملوا يومهم بغيرة الكساندر التي لا تتوقف .. عادوا الى المنزل متعبين وناموا في احضان بعض .. واتفقوا على ان تكمل آيلا دراستها ويتزوجون و وافق الكساندر ..
وم التالي استيقظت آيلا على اشعة الشمس التي تسللت من نافذة الغرفه ايقظت الكساندر وهي تقول " حبيبي هيا استيقظ " جلس ليردف " لما تيقظيني في هذا الصبح اشعر بالتعب اريد النوم " كان سيتسطح لكنها سحبته من يده لتعيده لوضعيته لترد " اخرج اريد ان استحم " " استحمي سارى كل شيء على اي حال " " لما انت منحرف هكذا! " " بسببك مثيرتي " " اشش اصمت ساصبح حبة طماطم " قهقه و قهقة آيلا بخجل ...
عرفت ان خالتها لم تتزوج بعد فقالت لها والدتها ان زفاف خالتها بعد اسبوع ..

بعد اسبوع .:
جاء زفاف خاله آيلا ليتجهز الجميع وكانوا بكامل اناقتهم :
في الزفاف .:
كانت آيلا جالسه اتى رجل مد يده لـ آيلا ليقول " هل تقبلين برقصه ايتها الجميله " ليرد الكساندر من خلف الرجل بغيره " لا ، لا تقبل " ليعتذر الرجل ويذهب ، مد الكساندر يده لـ آيلا ويقول " هل تقبلين برقصه مثيرتي؟ " " اقبل عزيزي " .. انتهى الزفاف وعادوا الى المنزل ..
———
بعد ان تخرجت آيلا تزوجت من الكساندر
في حفل زفافهم .:
دخل القس ليبدا مراسم الزفاف وانتهى بقبول كلا الطرفين ليردف القس " اُعلنكما زوج وزوجه يمكنك يا سيد الكساندر تقبيل العروس" كان الكساندر سيقبلها على شفتيها لكنه لاحظ ارتجافها وتوترها ليقبلها من راسها بدا الكساندر وآيلا بالرقص وهم يرقصون احتضن الكساندر آيلا ليهمس مازحا " لن تنجي مني الليله " لكنه لا يعلم انه زاد توترها بعد انتهاء الزفاف حملها وركض وهو يقول " لن اتحمل اكثر ، عمي عمتي الى اللقاء " ليردا والداي آيلا " الى اللقاء اهتم بها " وصلوا لقصرهم دخلوا الغرفه كان سيقترب منها لكنها قاطعته بقولها " لست مستعده بعد " صُدم الاخر ليردف " آيلا هل تمزحين معي لقد انتظرت هذه اللحظه وتقولين لست مستعده " نزلت دمعتها بسبب خوفها وتوترها فهي مرتها الاولى راها الاخر ابتسم بانكسار ليقول " لا باس صغيرتي " كان سيخرج من الغرفه لكنها مسكت يده لترد " حسنا لكن كُن لطيف ارجوك فهي مرتي الاولى " ابتسم الاخر بحماس ليعتليها وتبدا ليلتهم ..
———
انها نهاية قصتنا لكنها بداية قصتهم التي لم تخلوا من غيرة وانحراف الكساندر❤️

مهووسأ بهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن