part 3

27 0 0
                                    

حل الليل وعاد الكساندر الى قصره وهو متعب اشتاق لصغيرته آيلا ليصعد لغرفتها فتح الباب ليُصدم ان صغيرته مُغمى عليها في الارض حاول ايقاظها وكان قلق عليها بشده لينادي على الخادمه لتتصل على الطبيبة وهو حمل آيلا ليضعها على السرير وجلس بجانبها لتدخل الخادمه وتقول " سيدي الطبيبة وصلت " ليقول ببرود " ادخليها " لتدخل الطبيبه " هل يمكنك الخروج لاكشف عليها؟ " ليخرج انتظر وانتظر حتى خرجت الطبيبه سالها الكساندر بقلق " كيف حالها وماسبب اغمائها؟ " لترد " اغميَ عليها بسبب كثرة البكاء كتبت لها بعض الادويه ، واجعلها ترتاح لانها مُتعبه " انهت كلامها وهي تمد له ورقه الادويه ليقول ببرود " حسنا اعطيها احد الحراس في الخارج وهو سيشتريها شكرا لكِ " لينادي على الخادمه لتوصل الطبيبه الى الباب ودخل الى غرفه صغيرته جلس على السرير وبدا يتأمل جمالها لاحظ انها تحركت ليعلم انها مستيقظه ابتسم بخبث ليقول " كم انتي جميله " ليحمر خدي آيلا بخجل ليقول " اعلم انكِ مستيقظه " لتجلس ونظرها للاسفل لانها خائفه منه ليردف " هيا انهظي لتتناولي الطعام " كان سيخرج ولكن اوقفه سؤالها " هل حقا انت زعيم مافيا؟ " انهت سؤالها وهي خائفه ليستدير ويلاحظ دمعه على خدها ليقترب منها وإذ بتنهيده خرجت من ثغره ليقول " اجل " لتُسمع شهقاتها وترجع الى الوراء بخوف ليقول " لاتخافي انا لا اُفكر بايذائك انا احبك ، توقفي عن البكاء فدموعك تؤلم قلبي " " اتعدني انك لن تؤذيني؟ " ليرد الاخر " اعدكِ " لتهدا قليلا ليسمعوا صوت دَق على الباب .  ليقول " ادخل " لتدخل الخادمه " سيدي هذه الادويه التي كتبتها الطبيبه لـ سيدتي " لتقول لها آيلا بغضب " الم اقل لكِ لاتناديني بسيدتي! " نظر الكساندر الى الخادمه بمعنى اخرجي خرجت الخادمه بعد ان وضعت كيس الادويه فوق الطاوله لينظر الى آيلا " لماذا لا تريدين ان تناديكِ بسيدتي؟ " لتقول " عندما تناديني سيدتي اشعر اني عجوز في الستينات " ليضحك الكساندر عليها بخفه لتعبس الاخرى وتقول " ما المُضحك؟ " " انتي لطيفه " لتخجل آيلا ليقول " كم احبكِ واحب خجلك " لتضع يدها على وجهها وتردف " توقف عن اخجالي " ليقهقه عليها ويفتح كيس الادويه ويخرج الدواء ويطعمها اياه ليقول " نامي لترتاحي حسنا؟ " لكن آيلا كانت شارده تُفكر وتقول في نفسها " لماذا اختطفني هل حقا يُحبني ؟ "  لتستيقظ من شرودها على صوته وتقول " اجل ماذا كنت تقول؟ " " نامي لترتاحي " " حسنا " كان سيخرج لكنها امسكت يده لتسأله " ما اسمك؟ " ليبتسم ويرد " اسمي الكساندر " " هل يمكنني مناداتك بـ الكس؟ " ليجيبها بـ " اجل ، حتى لو كنتي تريدين مناداتي بـ عزيزي ليس لدي اي مشكله " كان مُتقصد حديثه ليُخجلها نجح في ذلك وخجلت الاخرى ليقهقه ويقول " تصبحين على خير صغيرتي " لم ترد بسبب خجلها تفهم الامر ليقهقه ويخرج من غرفتها ...
اشرقت الشمس لتتسلل خيوطها من نافذة تلك الجميله فتحت عينيها و اغمضتها بسرعه وفتحتها بعد ان اعتادت على اشعه الشمس نهضت لتقفل الستائر وتعود لتنام طُرق الباب ..

مهووسأ بهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن