part 2

33 0 0
                                    

كان الكساندر يحاول تهدئة آيلا فدموعها تؤلم قلبه كانت تبكي وتصرخ بـ " ابتعد عني ، لا تؤذيني ارجوك " ليقول الكساندر " لاتبكي انا احبك بل اعشقك ومهووس بكِ لن اؤذيكِ " لتهدأ قليلا وتقول " تحبني ؟ اذن اريد عائلتي اريد العوده لهم ارجوك " ليستقيم الاخر بغضب ويقول " لا خروج من القصر ، واذا حاولتي الهرب ساجدُكِ و ساعيدُكِ الى هنا حسنا صغيرتي؟ " ليخرج ويتركها تبكي حتى نامت في اليوم التالي استيقظت لتجد ثياب معلقه على خزانه الملابس { كان فستان طويل مريح باللون الابيض } لتنهض وتدخل دورة المياه لتستحم .. انتهت وارتدت الفستان .. خرجت من الغرفه لتستكشف القصر .. وصلت لغرفة المعيشة ورات الكساندر يشاهد التلفاز لتصادف خادمه لتناديها آيلا لتقول الخادمه " نعم سيدتي " لترد آيلا " من فضلك لا تقولين لي سيدتي ، لتهز الخادمه رأسها بمعنى حسنا ، لتكمل آيلا بصوت منخفض ، من هذا " لتقول الخادمه " انه من اكبر واخطر زعماء المافيا اختطفكِ لانه يحبك هذا اذا لم يكن مهووس بكِ " بعد ان انهت الخادمه حديثها ذهبت وبدات آيلا بالارتجاف ذهبت راكضه الى غرفتها جلست على الارض وضمت قدميها الى صدرها بدات بالبكاء بخوف حتى اغمي عليها ...
عند الكساندر كان يشاهد الاخبار وراى صوره آيلا احمرت عينيه من الغضب وبرزت عروق يده منظره كان مخيفا بحق فهو يغار عليها رفع هاتفه واتصل بمساعده ويده اليمنى اخبره ان يتصرف ليزيل صوره آيلا اقفل هاتفه واتجه لمائده الطعام ليتناول فطوره ..
اتجه الكساندر لمائده الطعام ليتناول فطوره سأل الخادمه ببرود عن آيلا اذا استيقظت اجابته الخادمه بـ " نعم سيدي استيقظت ونزلت " " هل تحدثت معك؟ و اين هيا " " سالتني من تكون انت سيدي وبعد ان اجبتها ذهبت لاكمل عملي ولم اراها " " وماذا اجبتها انتي؟! " لترد الخادمه بخوف " اجبتها بانك من اكبر واخطر زعماء المافيا .. " لم تكمل لان ذلك الثور الهائج استقام بغضب ليقول " اللعنه عليكم جميعا اللعنه! " ليخرج من المنزل الى عمله
<غضِب الكساندر لانه كان خائف ان تخاف آيلا منه بعد ان تعرف انه زعيم مافيا>

في مكان آخر .:
كانت ايزابيلا [والده آيلا] في المستشفى فبعد ان عرفت ان ابنتها ليس لها اثر اغمي عليها من خوفها على ابنتها وكان ادوارد مشغول مع الشرطه للبحث عن ابنته وقَد نشروا صورتها بالفعل و دالينا في المستشفى مع والدتها كانت تبكي حتى اتى دانييل وهداها احتضنها حتى نامت
في مكان آخر .:
كان ايان في المنزل مع خالته ، قال ايان ببراءه " خالتي هل ستكون امي بخير؟ " لتجيبه خالته " اجل صغيري ستكون بخير لا تقلق " ليسألها بنبره باكيه لانه يعتقد انها خُطفت بسببه " وهل سيجدون اختي آيلا؟ " " سيجدونها صغيري سيجدونها " ليبكى ايان لم تتحمل خالته لتحتضنه وتبكي معه خوفا على اختها ايزابيلا وابنة اختها آيلا حتى غفى ايان حملته خالته لغرفته

في مكان آخر .:
حل الليل وعاد الكساندر الى قصره وهو متعب اشتاق لصغيرته آيلا ليصعد لغرفتها فتح الباب ..

مهووسأ بهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن