أخي المحتال 9

8 1 0
                                    

#أخي_المحتال 9

المقدمة
وقفت في حلبة المصارعة مستعد لتوجيه الضربة القاضية لمنافسي لأتخلص منه لاكتشف أن خصمي اللدود الذي يقف أمامي والذي كان يسعى لتدميري طوال الوقت وهو نفسه أخي الأصغر الذي كنت سببا في ضياعه منذ عشرين عاماً
******
يرسل وحيد رسالة لصبري يخبره فيها أنه لن يأتي
بعد أن حصل على الشركة وأصبحت ملكه
فيسقط صبري على الأرض جراء أزمة قلبية
وعندها يحاول زياد معرفة ما حدث
****9***
صبري
وهو يتحدث بصعوبة
أقرأ الرسائل وستعرف ما حدث

يقرأ زياد الرسائل
يالل الحقير ماذا سنفعل الآن؟
صبري
ابنتي أمانة في رقبتك زياد لو حدث لي شئ لا تتخلى عنها
زياد
لا تحمل هم شئ ولكن الآن يجب أن أعرضك على الطبيب
ثم يقوم زياد بحمل صبري  ويتجه لخارج القاعة
بينما تراهم لبني فتجري خلفهم بثياب الزفاف
انتظر زياد، ماذا حدث لأبي؟
زياد
لا وقت للشرح اركبي فوالدك يجب أن يذهب للمشفى حالا
تركب  لبني السيارة معهم
وينطلق زياد بأقصى سرعة نحو المشفي
وعندما يصل بالسيارة للمشفي يحمل صبري لغرفة الكشف
زياد للطبيب
لو سمحت هو فاقد للوعي ويعرق بشكل كبير
الطبيب
يكشف عليه ثم يضعه تحت جهاز الأشعة
للأسف حالته سيئة جداً
فلديه جلطة في المخ 
تدخل لبني
مابه أبي أخبرني زياد لو سمحت
زياد
لا تخافي هو بخير
يفتح صبري عينيه ويقول:
تعالى يابنتي زياد لا يقول الحقيقة
فلقد سمعت ماقاله الطبيب له
والآن أنا أحتضر
وأنت تعالى هنا يازياد
زياد يقترب منه فيمسك صبري يده قائلاً:
أريد أن أطلب منك طلباً يابني وأرجو أن تلبيه لي
زياد: تفضل
صبري
لبني أصبحت وحيدة ولقد تخلى هذا النذ.ل عنها بعد أن سرق كل شركاتي وأموالي في البنوك
أرجوك زياد تزوج من لبني ابنتي
فلم يعد لها أحد بجانبها فأخوتها في المصح العقلي
ولم تعد تمتلك شيئاً بعدما سرق وحيد مالي كله
أنا أتركها أمانة بين يديك الآن
زياد
أمرك سيدي لا تقلق لبني في عيوني
لبني
لا يا أبي أنت ستعيش وسنقاضي وحيد ونسترجع كل شئ
صبري
لا يابنتي أنا أشعر بقرب أجلي
هيا أذهب يازياد واحضر المأذون الآن حالاً فأنا  أريد أن  تتزوج ابنتي واطمئن عليها قبل موتي
لبني
لا يا أبي أنت ستكون بخير أصمد أرجوك
صبري
أرجوك زياد أفعل ماطلبته منك بسرعة
يجري زياد للخارج ويحضر أقرب مأذون في المنطقة
ليقوم بتزويجه من لبني
****
وبعد أن يعقد المأذون القران
صبري
الآن أموت وأنا مطمئن عليكِ حبيبتي فأنا أعرف أنا هذا الفتي آمين وسوف يحبك
ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة بينما لبني تبكي بحرقة
لماذا تركتني وحدي يا أبي؟
يضمها زياد بحنان ويربت عليها
أنا معك ولن أتركك أبداً لا تبكي أرجوك
وبعد أن تهدأ لبني تجلس بجوار والدها المتوفى
ثم يقوم  زياد بعمل ترتيبات الجنازة والدفن
وبعد دفن  صبري في مقبرة العائلة
تشعر لبني بدوار وتكاد تسقط ولكن زياد يراها فيسرع نحوها ويحتضنها قبل أن تسقط أرضاً
لبني
تضع رأسها على صدره
خذني لمنزلي لو سمحت فأنا متعبة جداً ولم أعد أقوى على الوقوف
يحملها زياد وهي لاتزال بثوب الزفاف ويتوجه  للسيارة ويأخذها لمنزل والدها
*******
وعندما تصل للمنزل
تفتح الباب بالمفتاح الذي معها
ولكنها تجد وحيد يجلس في الصالة ويشاهد التلفاز
لبني بغضب
ماذا تفعل هنا أخرج من منزلي؟
وحيد
إلي أين ياحلوة ؟ هل تظنين أنها وكالة دون بواب؟
  فهذا منزلي الآن
لبني
هذا منزل أبي ومنزلي
ألم يكفك أنك سرقت الشركة والأرصدة التي في البنوك؟
وحيد
مافعلته هو مافعله والدك بالضبط حين سرق رجلاً يدعي هاشم وأخذ أمواله
لبني
أنت كاذب حقير
وحيد
لا ياحلوة هذه هي الحقيقة والدك لص مثلي تماماً
وأنا سرقت لصاً لا أكثر، فهيا اخرجي من هنا فورا
قبل أن اطلب الأمن ليخرجوك بالقوة
زياد
أياك أن تقترب منها وإلا....
وحيد
يضحك وإلا ماذا كابتن زياد؟ هيا خذ الفتاة وارحل من هنا قبل أن أكسّر عظامك
لبني
أيها الوغد أريد ثيابي وحاجياتي

زياد
هيا بنا يا لبني سأحضر لك غيرها فهذا الشخص لا يستحق أن نتحاور معه فهو مجرد لص
لبني
بل سأخذ ملابسي فهذا الشخص لا يمن عليّ بشئ
وحيد
حتى تعرفي أنني طيب القلب سأتركك تأخذين ملابسك وكتبك الدراسية
زياد لا نريد منك شيئاً
وحيد
وانت مادخلك أنا أكلم خطيبتي السابقة
زياد
هي زوجتي الآن وأمانة تركها والدها عندي
وحيد
أووووو
أنت  تحبها إذاً، لذلك كنت تكتب لها الرسائل الغر.امية من قلبك
لبني
أي رسائل تقصد؟
وحيد
الرسائل التي أوقعتك بها في حبي كان هو من يكتبها عني
لبني لزياد
هل هذا صحيح؟
زياد
سأشرح لك لاحقاً  والآن، هيا بنا نأخذ ثيابك ونرحل من هنا، أين غرفتك؟
تشده لبني من يده  نحو غرفتها 
ثم تحضر حقيبتين  وتجمع ثيابها وكتبها ومجوهراتها
بينما زياد يساعدها
يقف وحيد أمام الباب
هل انتهيت ياحلوة من جمع ثيابك؟
زياد
لا شأن لك بها كلمني أنا لو أردتَ الحديث
وحيد
يتجه نحو لبني
اتركي علبة المجوهرات مكانها
لبني
لقد أشتراها لي أبي من ماله ولا شأن لك بها
ساعطيك ما احضرته أنت فلن البس شبكتك بعد الآن
ثم تقطع العقد الذي تلبسه في رقبتها وتخلع الاساور التي في يدها وترميها في وجه وحيد
هذه شبكتك خذها فأنا لا أريد شيئاً يذكرني بك

أخي المحتال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن