إنهُ حَقاً مَلاكِي

12 7 23
                                    

حتي يَتحول روميو الي ذالك الملاك ذو ملابس بيضاء والجناحين البيضاء الكبيرتان حتي تُعلق جنَاحيه بين الاشجَار وبسبب ضيق المكان حلق روميو بعيداً قليلا عن الاشجار حتي يتنهي المطر وينزل روميو الي الاسفل لتختفي جناحيه يَسمع صوتاً ليلتف ورائه

لتقول تارا:
_أنتَ.... مَلاَك؟؟_
بينما توحي ملامحها الخوف

حَتي يَفزع رُوميُو لِيلتف خَلفُه يُنظر لهَا، بَينمَا تَنظر لَهُ وَهِي في حَاله الانصدَام كل نَظرها يَجري حَول أچنَحتُه وَ أعيُنهُ بَينما هو يَتقَدم نَحوها بَأچنَحته وَأعينها مُخدره بَه حَتي إقتـرب مَنها وَأچنحته حَاوطت تَارا  لَتنظر تَارا إلي أعين روميو وَتفوه بَتخدَر:
_ماذا.... أچنحه... طَائر... مَلا....(لَتبدأ بَغلق عينيها وتنهي حديثها بِِ) ك لكلمه ملاك_.
وتَقع بَين أحضَان روميو حتي يحملها وَيحلق بها في مكان منزله الذي يعيش بَه.

فِي منزل لي أر القصري:

ليتحدث وَالد لي أر:
_لي أر...  ألا تري أنك تَترك تارا في كَامل رَاحتها تَتسكع مَع ذَالك الشاب._
ليترك لي ار الورق الذي كان يمسكه بين يديه وَينظر لابيه بَعلامه إستفهاميه:
_ماذا تقول مع شَاب؟ كَيف عَرفت ابي؟_.
ليتنهد الاب وَيقول:
_بَالطبع لَن أتَرك زَوچه أبنِي بَمفردها تَتسكع العبور الناحيه الاخري مَن الغَابه الذي يَصلها الي نادي تَدريبها هَذا مَع الفتي أعتقد أن أسمه رُوميو._
لَيعاود مسك ورقه ويقول:
_روميو ومن هذا الشاب_.
ليقول والده:
_هو شاب مُسلم يعيش في العبور الاخر من الغابه مَكان قرب نادي تارا للغناء...._
لينظر لي ار الي والده بصدمه:
_روميو؟؟(لينهض لي ار من علي الكُرسِي) 
هل لديه ندبه في ظَهره؟_.
لَيقول والده:
_وَكيف لي أن أعرف يَا بُني_.

في منزل روميو:

مُتمدَده تارا علي فِرَاشه  فَاقده كَامل وَعيها حتي تَحول روميو إلي أنسان بَشري بدون أچنحه البيضاء وملابسه البيضاء يَجلس ينظر الي تَارا مَاذا سَيفعل حول تارا عندما تستيقظ لَيقترب منها يأتي بَكرسي يجلس عليه بَجانِب فراش الذي تستلقي عليه تارا يُداعب خُصلات شَعرها حتي تَستيقظ تارا وَتفتح أعيُونها فتلتقي بأعين روميو وَبعد دَقائق مَن نظراتهِم إلي بَعضهم البَعض تَذكرت تارا مَا حدث لها حتي تغيرت ملاَمحها الي فَزعه نهضت من علي الفراش تنظر له وتصرخ بصوتها:
_رچاء ساعدوني ساعدوني إنه مخلوق ليس انسان يَا..._.
ليصمتها روميو بأمساك يديها وَيجذبها نَحوه لتقع من علي اعلي الفراش الي أحضَانه حتي يَحملها وَيقول:
_فَقط أُصمَتِي تارا أُصمتي أنتِي حقاً كَثيره الثرثره و......._.
بينما روميو يتحدث الكثير والكثير الا تارا مُتخدره بين أعينه وَصَوته وهي بَين أحضانه لَينبض قَلبهَا سَريعاً بينما روميو يتحدث وتارا لاتهتم لحديثه  لَتمسك يَده وَتضعها نحو قلبها حتي يَتوقف روميو عن الحديث وَيستمع نبضات قلبها التي تنبض لهُ ليحدق أحدهما إلي الاخر ليقتع نظراتهم صوت طرق الباب ليفتح ذراعيه التي كانوا يحملون تارا يفتحهم حتي تقع تارا ارضاً علي ظهرها ورأسها لتتألم تارا لينظر روميو لها منصدم وَيعتذر عما فعله لتبكي تارا علي الم ظهرها ورأسها حتي الذي شعرت ربما انها قد اصبحت فتاه مُعاقه لتقول:

'يَومً أخَر'♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن