ثُم خَرجت وَذهبت الي تِلك الغُرفه الذي كانت بها مَن قبل،سمعت صوت غناء اتي من بعيد صوت أمرأه قوي يعمه المشاعر جعلها تسترخي،حتي نهضت ذهبت سريعاً تركض تنزل الي باب القصر لتضع يدها عليه كي تخرج سمعت صوت شخص يتفوه بأسمها:
[تَارا.....].
لِيتُفزع تَارا وَتتوتر لِتلَتفت بِبُطئ وَثُم
......................
رأت والد لي أر أجاشِي نظر لها وَقال:[ماذا هناك لماذا تودين الخَروچ في هذا الوقت المُتأخر وَبمفردك بِدون عِلم أحد؟].
رَمشت تَارا وَقفت مُعتدله تنظر لهُ وَتقول:
[أعتذر سَيد أجاشي لاَكن اود الخروج للتمشي مللت من جلستي بِمُفردِي أريد أستكشَاف مَا وَراء الاشجار تِلك الحَاره الذي يِعيشُون....].
لَم تُنهي كَلامها حتي قَاطعها قَائلاً:
[انظري يا أبنتِي انا الان فِي مسَابه وَالِدِك لِذا نَادِيني بٓأبي..... وَأنَا أنَصحِك تَارا من ان تَتخطي هذا الجانب الاخر من المكاَن سَتشعلِي نَار وَذكريات قَديمه قَد تَحرق كِلا الطَرفين.].
تنظر وَتقول:
[انا لن اسألك الان عما تَقُوله لَاكن انا أحب الغناء وَالمُوسيقه أود الذهاب للتعلم فَقط... (تَتنهد وَتنظر أرضاً) كُنت أفعل هذا قبل ان اتي الي هذا القصر لَقد تَخليت عن كُل شَئ لَاكن لَن أتخَلي عَن الغناء].
فَقد سَمع حَديثها وَصمت كُلاً مِنهُما،بدأت تَمشي بِخطواتها بِبُطِئ لِكي تَطلع علي الدَرچ لَاكن نَادها بِصوته إلتَفتت لَهُ وَقال:
[لَن تَذهبي إلي هُناك......
الوقت مُتأخر في صبَاح الغد تَذهبين وَمعِك خَادمه كَي تُدِلك علي المكَان].ثُم تَبسم تَبسمت تَارا بِتوسع، ذَهبت عَانقته بِخفه وَشكرته، ذَهبت تَارا إلي غُرفتها حتي نَامت.
...........................وَفي الصباح أستيقظت تَارا بعدما ذهبت للاستحمام، ذهبت إلي المطبخ كَي تُحضر الفطُور علي الطاوله حتي استيقظ الجميع وتناولو الغداء معاً،فچأه تَعبت چيسو لم تَستطع ان تأخذ أنفَاسها كما انها شعرت بِوچع فِي رأسها شَديد حملها لي أر ذهب الي غرفته تُليه تارا يَليها سَيد أجاشي هاتفوا الطبيب لِيطمأنوا عليها لاكن النتيجه لم تَكن جَيده فَأنها تَحتضر سَيُلقي حتفها قَريباً چداً، كان يَبكي لي ار حَزيناً علي زَوجته بينما تارا حزينه علي شقيقتها ليس بيدها شئ تَفعلُه سوي الجلوس مَعها حتي نَامت چيسو ذهبت تارا أصطحبت خادمه معها لتدلها علي المكان ذهاباً وَعوداً حتي ذهبوا الي الناحيه الاخري نظرت چيسو حول المكان لفت أنظارها كان شئ كبير يَبدو كَالقصر لَهُ عَمود طَويل وعليه رسمه تبدو كَالقمر عندما يكون هلالً تسَألت تارا عنه أچابت الخادمه انه مسجد يَصلون بِداخله المِسلمُون هَمهمت تارا أعچبها مَظهره بَينما تَتمشي هُنا وَهناك تري الفتيات المُحجبات وهم ذاهبواً عَائدون حتي سَمعت نَفس ذَالك الصُوت الامرأه الذي تُغني بِصوتها المُرتفع لِتترك الخادمه وَتركض تَتبعً نَحو ذَالك الصوت، بَينما الخادمه تَبحث عنها، حتي وَصلت تارا الي ذالك الصوت كان بداخل ذالك القصر الضخم الذي يبدو قَديماً ولاكن مظهره لفت أعچابها، دخلت تارا رأئت تلك الامرأه في حدود اوائل الخمسينات تَقريباً تَجلس علي الاريكه تُغني بَينما هُناك فتيات يَرقصُون علي أغنيتها لِتأخذ نَفساً عَميقاً، لِتغني تارا تَكمله الاغنيه الذي تُنشِدها تِلك الامرأه بِصوت عالٍ يُعم صَوتها بِجميع أنحَاء القَصر لِتفتح تِلك الامرأه أعينها تنظر الي الفتاه بَينما ترقص وَتغني بِصوتها حتي أنتهت، لِتبتسم تارا وَتنظر لها لِتقول الامرأه:
أنت تقرأ
'يَومً أخَر'♡
Fiction Historiqueوما أجمل الصُدفه في ذالك اليوم Ταяα. وَفي ذَالك اليوم...... بدأ حُبي لَك Яσмyσυ. لَكنك تَأخرت،وَأنتهي كُل شَئ مَن كَان سَيظن أنِي سَأعود لَك فِي العَالم الأخر مَن كَان يَعتقِد أنِي...