𝟚

485 44 105
                                    

مُذَكِرَتي ألعَزيزة 

أستَيقَظتُ أليوم في ألساعة ألخامِسةِ وألنِصفَ صَباحاً إذ كانَ لا يَزالُ ألجَميعُ نائِماً وَهذا ما اُريد!،

لا اُريد رؤيةَ وَجهِ نيكي أليَوم لِذا فَقط سأقومُ بِتَوديعَ جَدَتي عِندما تَستَيقِظ وأعودُ لِغُرفَتي،

لَكِن ألآن أنا في مَزرَعتِنا ألَتي تَبعِدٌ قَليلاً عَن ألمَنزِل

مَرحَباً إيمي لَم أتوَقَع إستيقاظُكِ باكِراً

اوهه أهلاً إيفي،أنتِ أيضاً مُستَيقِظة!

كانَت هّذهِ صَديقَتي ألمُقَرَبة إيفلين،دائِماً ما نَلتَقي شِبهَ يَومياً،بادَلتُها ألتَحية وَجَلَسنا عَلى ألعُشب نَتحَدثُ بِعَشوائيةِ لَم يَمر سِوى ألقَليل حَتى تَمت مُقاطَعَتُنا

يالَ ألعَجب!،أنظُروا مَن يَجتَمِعانِ بِدوني!

إيماااا

صَرخنا أنا وإيفي بِنَفس ألوَقت مِما جَعلنا جَميعاً نَضحَك وَتَنضًمُ إيما لَنا

رائِع لَم أراكُم مُنذُ مُدة وخاصةٍ أنتِ إيمي

تَنهيدةٌ طَويلةُ خَرَجت مِني بَعدَ كَلام إيما

مِن أينَ أبدءُ إيما،أنا اُعاني كَثيراً مِن إبنُ عَمي

اوه مَهلا ذَلكِ ألفَتى ألطَويل ألَذي تُلاحِقَهُ مافي؟

سَئلت إيما لأومى لَها كَـ إجابة

فَتيات أنتُن لَن تَتخيلن مافي تُلاحِقهُ بِكُلِ مَكان دونَ أن يَعلم!وَكُلَ يَومٍ تَقومُ بِزيارَتِنا لإرسالِ ألطَعام لأجلِ نيكي وتَتصَنعُ أللَطافةَ أمامهُ وَلَيلة ألبارِحة تِشاجَرنا أنا وَهيَ وألغَبيُ نيكي كانَ بِجانِبها!

يُمكِنني رؤية تَعابير ألصَدمة في وِجوه ألفَتيات حَتى أردَفَت إيفلين

  وااو حَقاً هُم شَيءٌ ما!!

كَيف تَحتَملتِهم يا فَتاة؟

لا أعرِف إيما،والأسوء أن أصِدقاء نيكي سَياتون أليَوم وجَدَتي سَتَذهَبُ لِعندِ اُختَها لأنها مَريضة وَسَتبقى طَويلاً وأنا ََحَقاً عالِقةٌ مَعَهُم! 

تَكَلمتُ بِنَفسٍ واِحد وأنا اُعَبِرُ عَن مُعاناتيَ حَتى بادَرت إيفي بإالسؤال

كَم عَددَهُم؟

هُم سِتة ونيكي ألسابِع

العاشِرُ مِن أبريِل،Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن