_PART 1_

1K 28 17
                                    


" جانق ريڤان "


.

"أخيرا! تحقق حلمي الذي لطالما سعيت خلفه
أنا الآن و لأول مرة 'مصممة أزياء رسميه' أشكر كل من ساهم في وصولي إلى هدفي، لن أنسى أن أشكر نفسي العزيزة طبعا فأنا من حلمت و عملت و حققت ، شكرا يا نفسي"

جلست أقرأ ما كتبته تحت منشور السنة الماضيه على صفحتي الشخصية ب الانستقرام ، انه تاريخ وصولي لما أنا عليه اليوم،لقد مرت سنة بالفعل و قد تغير الكثير.
أصبحت أملك شركة بالفعل!

كم عانيت حتى أصل لمكانتي الحالية لكنني ممتنة و لست نادمة قط ، فماهو عليه أنا الآن ينسيني كل صعوبات الماضي.


-ريڤان العشاء جاهز.

قاطع سهوتي صوت أمي تناديني.

-قادمة أمي!

نزلت أضع هاتفي على السرير،كانت أمي تجهز الطاوله فساعدتها أضع الأطباق و اكتفت هي بوضع لمساتها الأخيرة على الطعام، أمي طباخة معروفه ب فرنسا حتى أنها تملك فروع لمطعمها
"la galette".

في الواقع أمي فرنسية الأصل و أبي كوري لكنني دائما ما أفضل فرنسا و لم أزر كوريا سوى مرات عدة لأسباب كثيرة، و السبب الأول هو ببساطة أمي.

-تملكين خطط للغد؟

قالت أمي وهي تضع  لنا بعض الحساء.

-أجل،لدي إجتماع و أيضا أريد الإطلاع على أخبار الموضه الجديدة قالت لي آليس أن الكثير قد حصل في غيابي!

آليس هي صديقتي المقربه،نعرف بعضنا منذ الثانويه و لم أعلم أنها مهتمة بالموضه مثلي إلا عندما أتت لعرضي الأول بباريس كنا قد تلاقينا صدفه، ومنذ ذلك اليوم و نحن ملتصقتان ببعض كالغراء ، هي حقا لطيفة ولكنها أحيانا تصيبني بالصداع لكثرة كلامها.

-بالطبع سوف يتطور الوضع،لقد غبت أسبوعين متواصلين،إنها أول مرة منذ أول يوم لك في العمل،مالسبب يا ترى؟

قالت و هي ترمقني بشك و أنا أعلم ما يجول بخاطرها.

-لا أمي،ما من حبيب  أو رجل لا يبادلني المشاعر الجميلة كما تزعمين،أردت فقط قضاء بعض الوقت مع نفسي دون عمل.

أمي من النوع الذي لا يرتاح إلا برؤية أحفادها وهذا متعب  بالنسبه لفتاتها الوحيده ، تخيلوا الوضع رجاء!

-ريڤ! لقد سئمت منك حقا! انتي بالعشرين من عمرك بحق السماء!

لا تقلقوا نحن لا نتخاصم،إنها حياتنا اليومية على الأغلب..

ENEMY|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن